وطني الجريح !
وطني : ها أنذا أرقن حروفي بدموع كانت محبوسة، وأحاسيس كانت مكبوتة ، وأفكار كانت تهتز داخل كياني ولم تجد الفضاء الذي تُنثر فيه .
وطني : كنت تئن و تشكو من عقوق أبنائك ، غير راض بالوحل الذي ساقنا الأنذال اليه ـ فها أنذا أحاول أن أميط اللثام وأسدل ستار الغيوم التي كانت تغطيك ، وأذيب الدماء الجامدة ، لأستريح من عبء الآهات التي كانت تؤرقني ، وصدمات كرصاص غُرست بين أضلعي، أقتلعها من خلال هذه العبارات ، لأمحو جذور الوصاية التي أريد لها أن تسود في سمائك .
وطني : ها أنذا أتمتم لك عبر هذه الفقرات وأهمس بعضا من حبك الذي ارتويت به من خلال الفطرة السليمة . وطني: أنا بعيد عن أرضك المحفورة في ذاكرتي ، أقر بأنك تسيح كل يوم في خيالي ، ولا أستح ان قلت لك أنا خجول أمام مقامك البهي.
وطني : كنت تئن و تشكو من عقوق أبنائك ، غير راض بالوحل الذي ساقنا الأنذال اليه ـ فها أنذا أحاول أن أميط اللثام وأسدل ستار الغيوم التي كانت تغطيك ، وأذيب الدماء الجامدة ، لأستريح من عبء الآهات التي كانت تؤرقني ، وصدمات كرصاص غُرست بين أضلعي، أقتلعها من خلال هذه العبارات ، لأمحو جذور الوصاية التي أريد لها أن تسود في سمائك .
وطني : ها أنذا أتمتم لك عبر هذه الفقرات وأهمس بعضا من حبك الذي ارتويت به من خلال الفطرة السليمة . وطني: أنا بعيد عن أرضك المحفورة في ذاكرتي ، أقر بأنك تسيح كل يوم في خيالي ، ولا أستح ان قلت لك أنا خجول أمام مقامك البهي.