Articles by "غمزات"

مع أن النقد في بعض الأحيان يثير الاحباط والاشمئزاز  في الأنفس، خاصة إذا لم يكن الوقت ملائما ... الا أنه مفيد في بعض جوانبه لا سيما ما تعلق بالتنبيه والوخز،  ويجعل الانسان يراجع حساباته مرات ومرات قبل  أن يتناول أي موضوع آخر.
 وهو بمثابة المراقب والمقوم  والمرآة،  خاصة إذا كان نقدا بنّاءًا وموضوعيا ويصدر من طرف أناس هدفهم هو الاصلاح وليس الافساد ، من منطلق علم ومعرفة وتجربة... وليس بعقلية خالف تعرف .

كنت قد كتبت في الماضي مقالا عنوانه - الجزائر: من ثورة نوفمبر الى ثورة البيتزا والشاورما...ولم أكن متجنيا  عندما قلت ذلك...  بل  وصفت الواقع  كما هو في الجزائر...دون تزييف  ودون عملية تجميل كما يفعل الموالون الذين يتسترون عن الباطل ويزخرفونه،   ونبهت الى الواقع الأليم الذي أصبحنا نعيشه، حيث أصبحت شرائح من المجتمع  مع الأسف تميل إلى ملء  البطون  بدل ملء  العقول  بالفكر والمعلومات التاريخية التي تتعلق بثورة الجزائر... وشعارهم:  "لما يشبع البطن يقول للرأس غني لي" ...

برلمان البلطجية في الجزائر ومنطق البغال !

أعذروني أيها الاخوة  في البداية على هذا التعبير العنيف والجارح في نفس الوقت، وهاته المصطلحات  المستفزة التي تعمدتها، لمخاطبة الرؤوس العفنة والوجوه الممسوخة التي تعدت المألوف ..فقد بلغ السيل الزبى.

 حيث جعل هؤلاء البغال، من البلد مسخرة في العالم بتصرفاتهم الرعناء ، وحولوا الوطن الذي كان يرمز الى الأنفة والعزة، وكان يلقب بقبلة الثوار ... الى بلد يحتقر فيه المجاهد ويغلق الباب في وجهه، كوشاية  واعلان ولاء لرجل مشلول ومقعد  يحتضر ... استنفذ وقته ويطمع في وقت أجيال تجاوزته بسنين ضوئية علما ومعرفة ولياقة... وفيما تفتح الأبواب للمخنثين فكريا.

شبهتك بالطفل الرضيع، لأن كلامي لن تستوعبه الا بعد أن تصل الى مرحلة الرشد. "أي بعد عشرين عاما من الآن".

 يا ولدي: لو كانت الأمور تقاس بأن صاحب الأغلبية هو الذي يسير في الطريق الصحيح، ما قال الله  تعالى في محكم تنزيليه: "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله". ولما قال: "وكثير منهم فاسقون"...وقال: "وأغلبهم لا يعلمون"...وقال: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى...الخ.


يا بني: لو كانت الأمور تقاس بأن الأغلبية هي التي تسير في الطريق الصحيح، لما خرج رجال معدودون على الأصابع وأعلنوا الثورة...

عنونت مقالي بالذي قرأتموه أعلاه، والعنوان ليس تجنيا على محمد شعباني ولا سخرية،  ولا استفزازا لعائلته ومحبيه، بل لأن رواية أصغر عقيد في العالم أمر مبالغ فيه،   والرواية تحتاج الى تمحيص وتبيان،  لاسيما إذا كان من هم وراء رواية العقيد الأسطورة،  يحطون من قدر من سبقوا محمد شعباني في النضال وفي الريادة... لحسابات ضيقة.

لا ينبغي ترديد كذبات تاريخية، فالواقع منطقيا وعقليا يكذبها.  وصنع أمجاد لأناس لم يتركوا شيئا منجزا  في التاريخ ، غير لعب دور الضحية ...مقابل شخصيات   قضى أصحابها حياتهم كلها في خدمة الجزائر...مهما لفق الملفقون .


لم يعد يخفى على المناضلين للقضية الجزائرية، لاسيما الشرفاء منهم ..ما يجري على أرض الواقع، من فساد ورداءة... في شتى المجالات...
ولم تعد تخفى عليهم الأخطار التي باتت تواجهها الجزائر وطنا وشعبا، وحالة الاختراق الحاصلة في كل مؤسسات الدولة...
ولم تعد تخفى على المستشرفين للمستقبل ...المؤشرات الصفراء والحمراء التي تدق كل يوم...

وأصبح لزاما على كلّ الخيرين، التحرك فورا لسدّ النزيف الذي ينخر جسم الوطن ويكاد يقتله، وطرح بديل يرقى الى طموحات الشعب... والاّ سيجدون أنفسهم هذه المرة في وضع، مآلاته مجهولة وصعبة التحكم.


تحول فضاء الأنترنت في السنوات الأخيرة ، سيما منذ هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي،  الى متنفس كبير للعائلات الجزائرية بالتحديد على اختلافها ... وهذا نتيجة  لعدة عوامل، منها ما تعلق  الأمر بالغلق  الذي مارسته السلطات الجزائرية على الشعب...ومنها ماتعلق الأمر بالبحث والتنقيب عما جرى أثناء المأساة ،في ظل اعلام  لا يخضع الى احتكار السلطة... وكذا التلاعب بإرادة الشعب في مواعيد مختلفة ... التي دفعت الى الطلاق البائن،   واللامبالاة، وفي أحسن الأحوال الى الصمت المحير...

كما أن الضغوطات النفسية اليومية، دفعت بالكثيرين سواء في الداخل أو في الخارج الى استعمال هاته المواقع كنوع من الاسترخاء  والافراغ  والترفيه.


أعرف أنني أستفز نفوسا مريضة بهذا العنوان ، سيما فئة العبيد... وأدق ناقوسا لم يألف دقه المداهنون ... وأعرف أنني تجاوزت الخطوط الصفراء والحمراء وكل الأعراف الديبلوماسية التي وضعها فراعنة العصر... ولكنني غير مقتنع بقانون الغابة الذي ساد هاته السنوات الأخيرة في الجزائر، حيث أصبحت تصفية الحسابات على الهواء، القوي فيها يأكل الضعيف، الى درجة أن احتار الفضلاء والعقلاء والشرفاء وأولي الألباب...

لقد تمردت عن لغة المجاملات والمديح منذ صغري، وسللت سيفي من غمده يوم أن أعطيت لي الفرصة في الأنترنت، لضرب أعناق كل الذين يشاركون في تضليل الشعب، في الدوائر الموبوءة بكوليرا الفساد...بنشر الحقيقة والتوجيه الصحيح.

وها أنذا أحاول مرة أخرى أن أطرق من خلال هاته العبارات المتواضعة الرؤوس العفنة، التي أوصلت البلاد والعباد الى هذا الوضع المتردي الذي لم تعشه الجزائر من قبل... حيث أصبحت الجزائر مسخرة تتسلى بها الشعوب في الفضاءات المختلفة...

أيها الجزائريون أيتها الجزائريات:

يامن تؤمنون بالأفكار البناءة ولا تستصغرون قدر الرجال. قد أرحل عن هاته الدنيا في أية لحظة، وهذا ليس توقعا  أو يأسا ...وإنما يقين أؤمن به، وأحمله في كياني منذ آمنت بربي.

وصيتي إليكم أيها الجزائريون  أيتها الجزائريات، وأنا حي،  وحيث أتمتع بكل قواي العقلية قبل أن يباغتني الموت، هي: أن تتصالحوا فيما بينكم...وأن تتعاونوا على بناء الجزائر التي حلم بها الأحرار والحرائر... وفق مشروع مجتمع جديد اسميته "المصالحة".

لست هنا  يا أخي بصدد اعطاء درس في التربية الاسلامية أو حتى المدنية، أو لأقدّم لك  موعظة، أو ألقي عليك خطبة جمعة فوق المنابر التي تنوح... و تشتكي من غياب نبرة الصدق، وتئن  من كثرة النفاق... وتبكي على فراق زمن الفطرة.

أحرك بالكلمات الرؤوس الصدئة، والقلوب التي اسودّت وتفحّمت  وأصبحت أشد قسوة من الحجارة... لست بمعلم  أعطيك الدروس ولست بإمام جاء ليفتيك،  ولا طبيبا  جاء ليفحصك، أو مفتشا جاء ليرسّمك ... بل  طالب من طلبة مدرسة الحياة...يبعث لك رسالة عتاب عبر هذا الأثير  ويذكرك بما قصرت.

ماذا تريدني أن أقول عن أبي بكر الجزائري؟

عندما سمعت خبر وفاة الداعية الجزائري، أبو بكر جابر الجزائري رحمه الله...اعتقدت للوهلة الأولى أنها مجرد دعاية، أو اشاعة كسابقاتها...فهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن وفاته في وسائل الاعلام،  ولمن أراد أن يتأكد من غير العارفين لهذا الأمر، فليسأل محرك البحث غوغل...

مباشرة  بعد تأكدي من خبر الوفاة، نشرت الخبر على احدى صفحات التواصل، دون اثارة...

قرأت تعليقات كثيرة لجزائريين بعد أن شاع خبر الوفاة، منهم من يوجه عتابا للسلطات الجزائرية... ومنهم من يقدم لومه لعامة الشعب ...ويسأل: أين أنتم يامن تقيمون الدنيا ولا تقعدونها للتفاهات، فيما لا تحركون ساكنا لموت عالم جليل؟  ومنهم من يسأل: كيف لا تعلن السلطات الجزائرية الحداد لموت عالم جزائري قدم حياته لخدمة الاسلام، وفي المقابل، أقامت هاته السلطات الحداد على المغنية  وردة الجزائرية، وعلى فيدال كاسترو... وآخرين...؟ وهناك أسئلة كثيرة طرحت حول الموضوع... لست مضطرا لذكرها.

سألني أحد المعلقين: لماذا لم تولي هذا العالم الجليل  حقه، وأنت الذي تتحدث عن النملة عندما تبول في غابة الأمازون؟

إن أحسنت الظن بهذا الشخص ...فهو لا يعرفني، و يجهل ما أقوم به من نشاطات... ولو كان يعرفني حق المعرفة ماطرح السؤال ... والجواب هنا ليس لهذا الشخص، بل هو فرصة لتوجيه بعض الرسائل لمن يهمهم الأمر.

أفرزت الساحة السياسية في الجزائر ثلاثة تيارات، بعد التجربة الأولى من التعددية التي عاشتها الجزائر، وكان ذلك نتيجة الانفتاح المؤقت الذي جاء بعد أحداث أكتوبر كتنفيس محتوم.

 التيارات التي أفرزتها المرحلة قبل عملية الاغراق التي تعرضت لها الجزائر، الى درجة أن كفر معظم الجزائريين بالعمل الحزبي، هي التيار الوطني الذي قادته جبهة التحرير الوطني ممثلة في زعيمها عبدالحميد مهري، والتيار العلماني الذي قادته جبهة القوى الاشتراكية ممثلة في زعيمها حسين آيت أحمد، والتيار الاسلامي الذي قادته الجبهة الاسلامية للإنقاذ ممثلة في زعيمها عبدالقادر حشاني (بعد ادخال علي بن حاج وعباسي مدني السجن).


عنوان لخاطرة تولّدت تحت الصدمة، وليست أغنية لأم كلثوم.
هجرتك: نتيجة ربما لموقف اتخذته أنت مني أو اتخذته أنا منك ...يستحق منك حسن التأمل والتدبر...قبل أن تفكر آلاف المرات  في الهجر.لا تسأل عن مصدر الكلمات التي ستقرأها، فقائلها ربما قد مات وها هو الآن يلقنك درسا من مدرسة الحياة ! أنت  تعرفه ولا تحتاج الى مرشد يدلك عنه أو ساحر يفك طلسمة المفردات.

اسأل عن مغزى الكلمات المنحوتة داخل لحمك ودمك... ان كانت فيك بعض ذرات الفحولة و البشر ...وحاول أن تستذكر معي بعد الانتهاء من القراءة  تمتماته  أو تمتماتها في أذنك...لترى الدنيا بألوان قزحية.استفد إن شئت من الرسائل قبل أن يملأ الدود بطنك والتراب فمك،  وتصبح   خبرا بعد عين... اخبر بها من تحب أو لا تحب،  فكلكم آت موعده.

كنت قد نشرت مقطع فيديو لجزائري، يقطن مدينة من المدن الجزائرية بشرق البلاد، وأعتقد أنني لست الأول، يصفع طفلا افريقيا محتاجا، أسقطته الصفعة أرضا...وجعلته يصرخ دون توقف... وجعلت من يرى المشهد من أصحاب القلوب الرحيمة يبكي على حال الجزائر في الوقت الراهن.

من كان حوله من ضعاف النفوس، كان يقهقه، وكأن هذا التصرف الارهابي يدعو للقهقهة، بدل أن يبكي هذا المُخدّر... ويتأمل الآية الكريمة: "وأمّا السّائل فلا تنهر".

رأيت مشاهد أخرى لجزائريين ضد جزائريين، والحسرة تقطع أحشائي، رأيتهم كيف يضربون بعضهم دون شفقة وكيف يعتدون على بعضهم كذلك...

تصريحات مدير الأمن الجزائري عبد الغني هامل عشية الاعلان عن اقالته عبر وسائل الاعلام، تفيد: بأن هناك جهات عليا في قيادة الجيش، دون أن يُسمّيها، تدخلت في مجرى قضية الكوكايين بوهران، التي أحتجز فيها كما أعلن أكثر من 7 قناطير من الكوكايين، ناهيك عن أجهزة مختلفة استخدمت للتغطية عن هذه الجريمة الكبرى. ومارست ضغوطات على بعض الشخصيات قصد اسكاتها، أو ابعادها حتى تسير هذه القضية في الاتجاه الذي يريده أصحاب القرار.

ما إن تم الاعلان عن اقالة مدير الأمن عبد الغني الهامل...سارع الانتهازيون والضباع... بالترويج لخبر الاقالة...مهللين ومكبرين لنصر لم يصنعوه.

إذا لم نُسهب في أحاديثنا، حول ما جرى ويجري في سورية الشقيقة من جرائم وأهوال...مهما كان الفاعل والمفعول به ... فليس لأننا كنا نتجاهل ما يحدث هناك... أو لأننا فرّطنا في دماء إخواننا أو خذلناهم...بل لأننا عشنا الفتنة في الجزائر، ولا نريد لأشقائنا أن يقعوا في نفس المكيدة، وفي نفس التجربة المريرة التي وقع فيها أبناء الجزائر... حتى أصبح أبناء العائلة الواحدة يتقاتلون  فيما بينهم...

ولا أن يرتووا بنفس الكأس المسمومة التي شرب منها الجزائريون وكادت أن تُحرق الجزائر باختصار. ولا نريد أن نزيد بوقوفنا مع طرف ضد آخر، من لهيب الحرب، وندفع الى مزيد من سقوط الأرواح والضحايا...وإن شئتم الاستفادة من تجربتنا، طالعوا كتابي : المصالحة الجزائرية - "خيارات التغيير"  وماذا سيترتب عن كلّ خيار.

وأنت تقرأ تصريحات ياسف سعدي على صحيفة الشروق،  وإن كانت تصريحاته  ليست وليدة اليوم، من أن الشهيد وأحد أبطال ثورة التحرير الجزائرية، محمد العربي بن مهيدي، لم يطلق ولا رصاصة واحدة تجاه الجيش الفرنسي...وأنت تبحث في ذكراه.
تستنبط مدى تأصل الجهل والرعونة، وضيق الأفق،   ومحدودية الفكر لدى  ياسف سعدي ومن لف لفه.
 هذا الأخير، الذي يتحدث عن ذاته في التصريحات المتلفزة وكأنه بطل مغوار...؟ فيما يوزع صكوك الخيانة  والجبن  على بعض من كانوا معه...في  غياب قادة الثورة الحقيقيين.

تابعت لقطات محدودة من تسجيل تناقلته صفحات مواقع التواصل، قبل أن تذيعه كبرى القنوات الفضائية في العالم، مفاده أن وزيرا في بريطانيا تأخر لدقائق  عن موعده المحدد في مجلس الشعب. شعر الوزير بالخيبة والعار... وهو يغيب عن مناقشة   كانت مبرمجة وموجهة له، ولم يقتنع بمبرر التأخر و قدم استقالته على الفور...

في حين: تتأخر المشاريع لسنوات  ... في الجزائر،  وتتأخر رحلات الطائرات، ويتأخر  الاعلان عن نتائج الانتخابات، ويتأخر الاعلان عن نتائج الامتحانات،  ويتأخر الاعلان عن قوائم السكنات، والتوظيف، وتتأخر الحافلات، والقطارات، والباخرات ...والمواعيد في المستشفيات...والمواعيد المختلفة...

الفتنة في الجزائر والفطنة في السويد !

ما أجمل اللغة العربية وما أبلغ سحر بيانها، فبمجرد حرفين التصقا "كن" هناك قدرة خارقة تسير الأكوان، لا يعرف مدلولها الا من وُهب الحكمة ونزعت على عينيه الغشاوة.
لو أردنا أن نخط تمهيدا  قبل أن نتطرق الى موضوعنا ، لقلنا  أن العجائب والغرائب في اللغة العربية تكمن بين حرف وآخر وقصص وحكايات يمكن سردها.

فلو أراد عارف باللغة والتاريخ شرح كلمة العرب، لألف كتبا حولها وظل يدرسها  للأجيال في الأطوار المختلفة... ولو أضاف آخر نقطة فوق العين  لألف مجلدات ومسرحيات عن الغرب، ولو أراد  ثالث الحديث من خلال تقديم الباء على الراء "العبرية" لألف أفلاما ومسلسلات تاريخية وظلت تلهج بها الألسن وتقام حولها المهرجانات.
فلا شكّ أنّ هناك سرّ عجيب  يقف وراء هذه اللغة العربية، لا يعرفه الاّ من عشقها، وأصابته سهام حبّها وجعلته يتغزل بالكلمات ويصنع منها الأدب، ويعزف عن أوتارها ويستخرج منها المقامات وينثر بها القصائد والحكم.
اليوم حديثي حول الفتنة في الجزائر والفطنة في السويد... وبين الكلمتين علم وجهل، وتقدم وتخلف، وفطنة وفتنة باختصار.

لعلكم تابعتم ما يجري من مهازل في الجزائر قبل أيام، ولاحظتم كيفية التخبط وتضارب التصريحات، فقد أعلن أحدهم أن "الجزائر أحسن من نيويورك" وآخر "الجزائر خير من السويد" ولوكانا ممن يدفعون من قوت أولادهم لإطعام الفقراء، ويساهمون من بنات أفكارهم  في رفع الغبن على الشعب لكان كلامهم جائز.

أيتها التلفزة: عودي بنا الى جزائر الأمس فلعلّ وعسى !

كيفما أردتم تسمية شعوري هنا، وكيفما استقرأتم واستنبطتم  الأحكام من خلال مفرداتي وعباراتي ... صدقوني ودون لف أو دوران:  لم تعد القنوات الفضائية مجتمعة   تغريني لمشاهدتها، منذ سنوات،  مهما قدمت من برامج ومهما بلغت استوديوهاتها من شساعة ومن وسائل ومهما نوعت من صحفييها...ومهما حاولت رفع شعار التنوع  والحريات...ليس لأني أحن الى عهد الحزب الواحد والرأي الأوحد ، بل هناك فروقات كبيرة لا يفي الموضوع لحصرها.

 لقد انخدعنا ببعض القنوات الفضائية في البداية، ولكن ما يجري في الوطن العربي من مآسي ودموع،جعلني شخصيا أمقت هذه القنوات وأغير رأيي فيها الى أن تغير خطها.



ما سأرويه لكم في هذا المقال المختصر، ليس من نسج الخيال، ولا محاولة  مني لتشويه صورة فرنسا، ولا سردًا لقصص عن حقبتها الاستعمارية المسعورة، وما فعلته في الجزائر، وافريقيا، في القرن الماضي ...

بل هو  واقع معاش في فرنسا الحالية، حيث الحضارة  والمدنية،  والعدل والمساواة، والأخوة والتسامح...وحقوق الإنسان.

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget