رشيد نكاز: الجايح تليق بك !
في بداية مقالي : كلمة جايح أنت من أطلقها على نفسك وكلامك موثق بالصوت والصورة وبالتالي، لا تلمني أيها الجايح إن عنونت مقالي بذلك، فكما يقال : الاعتراف سيد الأدلة.
أيها النقاز الجايح: كيف لانسان تهشم أنفه، وصمّت أذنه، وأخذ الركل على الدبر حتى ثمل، كما اعترف بذلك وهو يعد عدد الضربات واللكمات، أمام مرأى مئات الآلاف من الجزائريين ومن غير الجزائريين.... ولم يستطع أن يدافع عن نفسه ولو بعضة جزائرية...تعبر عن الأنفة الجزائرية...
ويأتي اليوم هذا الجايح يرفع شعار الدفاع عن الجزائريين والجزائريات ويحاول أن يخرجهم الى الشارع ... ويتهجم عنهم بقوله: الشعب جايح وحقير؟
صدقت يانقاز الجايح وأنت الكذوب. صدقت عندما لقبت نفسك بالجايح فأنت فعلا جايح وجبان كمان كما يقول الاخوة المصريون...
أما الشعب الجزائري فهو شعب صبور ولكن عندما يثور لا أحد يمكنه أن يوقفه ،والدليل في ذلك ما يعترف به الأعداء. الشعب الذي أخرج الحلف الأطلسي لايخشى الجثث المحنطة.
نعم الشعب الجزائري تعرض لمحن ولفتن وابتلاءات أيها الجايح، وليس مستعدا أن يقفز الى المجهول، فأنت لست أخلص من علي بن حاج ولا أشجع منه أيها الجايح، ولست أخلص وأشجع من قادة الجماعات المسلحة كمدني مزراق أو عبد الحق لعيايدة أو حطاب أو درودكال ....الذين حملوا السلاح وتمردوا على النظام ،ولايزال البعض يقطع الجبال والوهاد...
ولست أشجع من الذين كانوا يملأون الساحات في التسعينيات ... ولكن الشعب اكتوى بنار المأساة عندما كنت أيها الجايح والجبان تتلذذ بالعيش في فرنسا ولايريد أن يخرج للشارع ... فماذا تساوي مسيراتك كلها بربع مسيرة واحدة من مسيرات حشاني؟
الذين يسيئون الى الشعب كل يوم، ويساندونك ويساندون الرويبضة والبلطجية بالتعاليق والاعجاب...نعرفهم من لحن القول ونعرف حقدهم الدفين عن العروبة والاسلام أيها الجايح...ونعرف المواضيع التي تخرجهم ، ونعرف ضغينتهم وعطشهم لتمزيق النسيج الوطني.
لو كان الشعب يقيم لك اعتبارا أنت أو غيرك لانتفض من أجلككم...كما هو ينتفض كل يوم ... هاهم أبناء الجزائر في عدة ولايات عندما يشعرون بالاهانة والظلم يحملون السلاح ويصلون حد الاقتتال...ويكفي فقط أن أضرب لك مثال ماحدث قبل أيام في باتنة وفي عين البيضاء...
ولكن الشعب يعرف أيها الجايح من أنت ومن يحركك ومن يدعمك...ويعرف جياحتك ولذلك لم ينصرك.
لقد ترك لك أشباهك الجياح يلتفون حولك، وأعرف أنني بهذه الكلمة ربما أوقظ ضمائر بعضهم مع أنك صاحب حقوق الجياحة...ومن يدري؟ فكلمة جايح تليق بك ...
نحن كل يوم نشهد ونسمع من كانوا بالامس القريب يساندونك، يتركونك بعدما تأكدوا بأنك بائع للأوهام وبأنك محتال وكذاب أشر.
أيها النقاز الجايح: الشعب الجزائري مع مافيه من تناقضات، يحتاج الى رجال أسود مثل سي مصطفى وسي عميروش وسي زبانة وسي العربي وليس الى جياح من نوعك.
نورالدين خبابه 28 نوفمبر 2017
إرسال تعليق