Articles by "وخزات"


بين وهم الحرية وحقيقة الأسر

قد تبدو هذه العبارة صادمة ومذهلة بل ومؤذية في ظاهرها، لكنها تحمل بين جنباتها مفارقة عميقة يعيشها كثيرون منا، سواء في البلدان العربية والإفريقية التي يرمز لها بالاستبداد والشمولية أو حتى في أوروبا وأمريكا وأستراليا التي توصف بأنها رمز للتقدم والتحرر. كيف يمكن لشخص حرٍّ أن يشعر بالسجن بينما يرى الأسرى ينالون حريتهم؟ أليس هذا تناقضًا في المنطق؟ ربما، لكنه تناقض يعبّر عن حقيقة مريرة وشعور غريب يتملك الإنسان ويدعو أصحابه إلى التدبر والتفكير.

الحرية.. أكثر من مجرد غياب القيود

الحرية، أيها السادة، ليست مجرد غياب القيود الجسدية، بل هي إرادة وفعل وقدرة على التأثير، وسيادة فوق كل هذا واستقلال. إنها ليست مجرد الحق في التحرك جسديًا، بل الحق في اتخاذ القرارات، في تغيير الواقع، في الرفض والمقاومة، في إيجاد معاني جديدة لحياة الإنسان. عندما ينجح شعب يرزح تحت الاحتلال لعقود، محاصر جوًا وبرًا وبحرًا، محاط بجدران إسمنتية وبكاميرات مراقبة تصور النملة عند حراكها، ومحروم من أبسط الحقوق، في فرض معادلة تفضي إلى تحرير أسراه عبر مقاومة يحتار فيها العقلاء، وعندما لا يستسلم ولا يخون ويصمد رغم الإبادة التي يتعرض لها، وعندما لا يساوم رغم المغريات... فإن ذلك يعبّر عن قوة الإرادة والبصيرة والصبر والانتصار على القيود المفروضة عليه. فيما تبيع فئات في مجتمعات أخرى ذممها مقابل الفتات وتصبح أسيرة للشهوات والأهواء.

الجزائرفوبيا وكيف نواجهها؟

الجزائرفوبيا هو مصطلح يعبر عن ظاهرة مشابهة للإسلاموفوبيا أو العربوفوبيا التي كتبت عنها منذ أكثر من عشر سنوات. قد يتقاطع المصطلحان في بعض الجوانب، إذ يشيران إلى ظاهرة الخوف أو الكراهية أو التحيز السلبي تجاه فئة أو قومية معينة.

 في حالة الجزائرفوبيا، يتوجه هذا التحامل ليس ضد السلطة أو النظام في الجزائر فقط، بل ضد الجزائر كدولة والشعب الجزائري وهويته الوطنية.


المتابع اليوم، لما يجري في غزة هاشم من جرائم إنسانية يرتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني كلّ يوم وليلة، وبحماية أميركية وغربية، ويرى آلة الدمار والعنجهية التي حلّت، ومستوى القسوة والحقد والطغيان الذي وصل إليه المحتل الغاشم ضد شعب احتُلت أرضه، وانتُهكت مقدساته، ويرى في المقابل موقف الأنظمة العربية والإسلامية الخانعة أمام الغطرسة الصهيونية المتعاظمة والمتراكمة، ويرى الخدم والمتخاذلين من بعض العرب، يدرك بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المكلّف إدارة جزء


ليعذرني القارئ مرة أخرى لنبل مشاعره تجاه الجزائر، ولقساوة العنوان عليه، هذا الذي يصف حال فئتين من الناس تقاطعت تحركاتهما، وليعتبره صرخة أو وخزة إبرة أو لسعة نحلة لإيقاظ النائمين،  وأعده أن الغرابة ستزول بعد حين عندما يتضح المشهد، وليعذرني معه شرفاء الحراك من الجزائريين والجزائريات الذين كانوا ولايزالون ينشدون التقدم والازدهار وجزائر جديدة بالأفعال وليست بالأقوال وكل الغيورين عن الوطن المفدى والشرفاء والأحرار في كل موقع إن كنت سببت لهم إزعاجا في هذه الأوقات.

لست هنا لأسرد عليكم محاور عن الصهيونية وطرقها ولا عن برتوكولات حكماء صهيون، ولا لأضع لكم ملخصا عن كتاب الأعمدة السبعة  الذي يروي تفاصيل عن لورانس وكيف اخترق الجزيرة العربية أو أعطيكم نبذة عن كتاب الصحفي البريطاني جيمس بار "خط في الرمال" الذي  كشف الستار عن المؤامرات التي استهدفت العرب في الشرق الأوسط وقسمته الى جهتين وأعطت فلسطين للصهاينة واستخدمت الهاغانا في حربها...ولازلنا نتجرع علقم تلك المخططات الجهنمية الى تاريخ اليوم، وإنما لأحذركم من صهاينة الحراك الشعبي في الجزائر فهم أعين صهيون الساهرة لضرب الجزائر و خدمه المصون لاسيما وأن للجزائر قصة مع فلسطين لاتمحى.


لم تعد الثورات في عالم اليوم تحدث كما كانت في السابق، بسبب احتلال الأوطان بالجنود والعتاد والسلاح لاستغلال الثروات... بل أصبحت ثورات من نوع آخر، والاحتلال أضحى عبر احتلال العقول عن طريق الذكاء الاصطناعي.


 لم أكن أعرف ماهو شوشع قبل أن أسأل عنه أحد الاخوة في تعليق خاص على صفحتي، والذي بدوره شرح لي قصته ...فيما عاتبني آخر على سؤالي واعتبره سخرية من الأقدار  دون أن يحاول الفهم.
وبغية معرفة التفاصيل حتى لا أتهم بالجهل ... قمت ببحث مبسط في موقع فيسبوك  فرأيت جحافل من الشباب الجزائري في الشرق كما في الغرب  تحضر لقاءاته إلى درجة أن هناك من في الشرفات  في السكنات المجاورة للملاعب... بل جمعيات  ولاعبون اشتهروا في وقت غير بعيد  وخطفوا أنظار الناس وسحروهم يحضرون معه ناهيك عن تفاصيل أخرى ...والغريب أن من بين المشجعين من يريد ايصاله إلى


المعارضة ليست مهنة بالصياح ولا شهادة تُمنح في الفضائيات بالتبراح، والمعارضة ليست شارة تمنحها مدرسة بن عكنون عبر صحفها على بعض الضبّاط الذين لازالوا يعملون لمصالح استخباراتية وخرجوا للطعن في شهادات بعض الضباط الذين أنّبتهم ضمائرهم ووقفوا إلى جانب شعبهم لامع الجلاّدين، أو لضرب مصداقية بعض الإعلاميين الساطع نجمهم أو بعض المعارضين الذين يزعجون النظام بخرجاتهم، إنّما بديل مُتمثل في برنامج سياسي واقتصادي وثقافي واجتماعي... يحلّ محلّ برنامج من بيدهم الحكم، فتجد المعارض، يعارض النظام ويسعى لتطبيق البرنامج الذي يناضل من أجله، فيستعمل الكياسة والفراسة والأخذ بالممكن.


كنت تحدثت عدّة مرات عن الدولة العميقة، قبل استئناف الحراك الشعبي في الجزائر  المعنون ب 22 فيفري 2019، بسنوات. وتحدثت بعد  التاريخ  المذكور الذي رسمته سلطة  الأمر الواقع  كيوم وطني ولقبته بالمبارك،  في عدة مناسبات لها علاقة بالموضوع.  ولا أريد اليوم  تكرار ما قلته حتى لا يكون حديثي مجترا...وحتى لايمل القارئ... ولمن أراد أن يستمع لمداخلاتي أو يقرأ ما كتبته من مقالات  فما عليه الاّ التوجه لقناتي في اليتيوب أو موقعي الخاص...
وأود هذه المرة أن  أقوم بتحديثات للموضوع وأنبه بعض الاخوة الذين لايزالون يقومون بخدمة هاته الدولة العميقة بالمجان... لاسيما بعض الاسلاميين المتعصبين وبعض أصحاب الرؤوس المقفلة من الذين يتم توظيف جهلهم وسذاجتهم وتحريكهم مثلما تم تحريك أشباههم  في التسعينيات لشرعنة المحرقة.

أيّها الفيروس الفتّاك: مهما كان منبتك ومشربك، ومهما كانت غايتك ووسيلتك، ومهما كان حجمُ اختراقك  وشرّك، ومهما كانت دائرة نفوذك وسعة انتشارك، ومهما كانت قساوتك وحدّتك، ومهما كانت حيلتك ودهاؤك...ومهما كان مستوى التدمير الذي تقوم به على كل المستويات... حيث حطمت عائلات وعطلت اقتصادا، وأوقفت النقل برّا وجوّا وبحرًا...وجمّدت مشاريعًا، وأجّلت أعراسًا ونشاطات...وامتحانات،  وألغيت مواعيدًا وبرامج وزيارات...وقطعت التواصل وأغلقت الحدود والمدارس وكثير من المؤسسات.

اليوم يشتكيك الناس ومنهم من يسبّك ويلعنك،  ومنهم من يسعى لقتلك ومحوك من الوجود لو قدر على ذلك...ومنهم من يتهمك بأنك عديم الشخصية منافق ولئيم وغادر...

الديمضراطية: مصطلح جديد  ونسخة رديئة سوداء تقترب من الاحتراق  استنسخت من الديمقراطية إلى درجة  لم يعد يظهر  قافها، فاستبدل بحرف الضاء و أعطى هذا المفهوم السلبي للديمقراطية وها أنتم تشمئزون  من المصطلح الجديد  فكيف  إذا تغيير محتوى الديمقراطية كله يا ترى؟

 الديمقراطية الحقيقية التي قرأنا عنها في الكتب  والمجلات... ونعيش في بلدان يحتكم فيها مواطنوها فيما بينهم إلى نظامها الذي صنعوه بأيديهم وقطعوا أشواطا في التقدم على أصعدة مختلفة  وتكنولوجيا وصلت الى درجة تبنى فيها الجسور داخل البحار وتستخدم الطائرة في الحروب دون طيار ويسير الميترو في الأنفاق بلوحة التحكم... يعرفونها بأنها تعني  حكم الأغلبية، وتعني التداول السلمي على السلطة بطرق سلمية، وتعني احترام الرأي  وفق الاحترام المتبادل، وحرية التعبير...وتعني التنافس وتكافؤ الفرص، وتعني التشارك وتعني  التنوع والاختلاف، وتعني الشفافية وتعني  التعددية... وتعني الاقناع  وتعني احترام حقوق الانسان،  وتعني القبول بالنتائج المستحقة... الى غير ذلك من الأوصاف والصفات والمصطلحات...التي يطلقونها على الديمقراطية التي يطبقونها...طبعا فيما بينهم.

أحمد، أو حمّود كما كان يُدلّعه أبواه  وأهله ومن يعرفونه،  ومحمّد، أو حمّادي كما كان يُدلّعه أبواه وأهله ومن يعرفونه...غادرانا إلى غير رجعة ـ في ظروف حرجة وحرقة شديدة ألمت بالعائلة والأقارب وكل من عرفهما.

 بكيناهما والألم يعتصر قلوبنا والحسرة تقطع أحشائنا... فأحمد أو حمّود؛ غادرنا وقد قتلته عصابة من بلدية الحمادية ضواحي برج بوعريريج شهر ديسمبر 2008،  وظلت العائلة والجيران وأهل المدينة في هلع شديد،  يبحثون عنه لمدة أسبوع بعدما اختفى عن الانظار... إلى أن وجدوه مكبّلا بأسلاك في بركة ماء ... وقد قتلته العصابة غدرًا وحقدًا وحسدًا...بعدما استدرجته واستعطفته لينقل لها  مريضا ... فسرقت منه سيارته وطعنته في الخاصرة بطعنة غادرة ومسمومة.

وأنت تتابع الهجومات الكاسحة والمتتالية على رموز الوطن والمقدسات... والترويج  للدياثة والعهر والرداءة والانحطاط... ويا ليت الأمر اقتصر على  شخصية بعينها   أو منطقة ... بل وصل الأمر إلى كل ما هو أصيل في هذا الوطن الجريح ...الذي تكاثرت الطعنات في ظهره ... حتى الغناء الشعبي لم يسلم من التزييف وحتى اللباس والطعام ... تتساءل: من يقف وراء كلّ هذا ولصالح من؟

أول مرة التقيت فيها هشام عبود كان ذلك عن طريق الصدفة  يوم حضور محاكمة  الجنرال خالد نزار للملازم حبيب سوايدية بمحكمة باريس بتهمة التشهير. تقدم هشام عبود  نحوي ويطلب مني أن أعطيه عودا من الكبريت لإشعال سيجارة فقلت له: آسف لا أدخن.  تعجب وقال لي ساخرا:  سبحان الله هذه المحنة التي مرّت بها البلاد وأنت لا تدخن؟ ابتسمت  وقلت له:  هذا دليل على الصمود فضحك ...تحدثنا قليلا... ثم انصرف ؟ كنت أعتقد أنه جاء كشاهد  في القضية لاكتشفت بعدها أنه جاء للمتابعة وكان هذا قبل أن يصدر كتابه مافيا الجنرالات  وقبل أن يعود بصفقة. ويومها حضر المحاكمة عقيد آخر اسمه " ع ب " كان يحضر هو الآخر لنشر كتاب ... وعاد الى الجزائر بعد حصوله على صفقة" كما بلغني ".

من عايشوا جيلي؛ عرفوا ما عاشته الجزائر خلال  مرحلة هواري بومدين على الأقل - إلى جيل عبد المجيد تبون. وسمعوا بآذانهم قصص الثورة من صانعيها مباشرة،  قبل أن يبدأ تأليف الروايات وصنع الأفلام  والمسلسلات ... حيث وصل الأمر إلى درجة البهتان وأصبح من كان في عمره 5 سنوات مجاهدا أو شاهدا على أحداث الثورة! وشاهدوا بأعينهم آثار الدمار الذي تركته  فرنسا...في المداشر والبيوت التي هدمتها طائراتها  و البساتين التي أحرقتها غازاتها..الخ. ولحقوا بعناصر جيش التحرير في الثكنات... وهم لايزالون يمسكون أصابعهم على الزناد...خوفا من احتلال جديد بطريقة أخرى.

أثار الفيلم الوثائقي الفرنسي حول الحريات والحراك في الجزائر حفيظة من شاهده من الجزائريين المنصفين  والموضوعيين...وارتأيت أن أتناول الموضوع ليس من باب ردّ الفعل،  وإنما  أردت توجيه رسائل لمن لازالوا يعتبرون الشعب الجزائري قاصرا وغير راشد... سواء كانوا من بعض الفرنسيس الذين يسيل لعباهم عند  ذكر ثروات الجزائر ولايزالون يحنون للمستعمرات القديمة، أو المستبدين في الجزائر الذين لم يتعلموا درس رؤساء تم إعدامهم !

لم أكن أريد العودة للحديث عن محمد الوالي رحمه الله، لولا استغلال منشوراته وتعديلها وحذف مناشير أخرى من طرف أناس لم يكن أحد منهم يعرف اسمه الحقيقي ولا صورته...

واستغلوا بعد موته الذي يبقى محل تحقيق عداءه للإخوة القبائل متخفين بقضية الزواف...ونسبوا له أعمالا لا علاقة له بها بل كان يجهلها ولا يعرف عنها شيئا ولمن أراد أن يتأكد فليسأل الأخ شوشان الذي كان على تواصل معه قبل أن يفترقا ويعلن عن وفاته... كل هذا للتخفي باسمه والصاق ما تقوم به هاته العصابات للمجهول ...

وكذا اعادة بعث منشورات كانت تنشر على صفحته ... للنفخ في فتنة بين العرب والقبائل من أجل خدمة جهات يخدمها التمزق. وكذا ابعاد عامة الناس من متابعة الشهادات التي تفضح العصابات وتمنع وحدة الجزائريين...

ولذا وجب توضيح بعض النقاط وسأعود الى الموضوع ربما لاحقا وأنشر بعض التسجيلات التي تؤكد كلامي حتى أدحض الكثير من الاكاذيب والاغاليط التي نسجت حول محمد الوالي.

الدولة العميقة في الجزائر واستعمال حراك السبت للتموقع من جديد!

كنّا قد تحدثنا عن الدولة العميقة في الجزائر، قبل أن يُرسّم الحراك شعبيا يوم 22 فيفري 2019 كيوم وطني، بسنوات، وأفردناها فيما بعد بمقال شرحنا فيه على الأقل الخطوط العريضة لهاته الدولة العميقة وأساليبها لمن أراد مراجعة ذلك.

وقد كانت هاته الأخيرة ولاتزال، تخترق الحراك بأساليب ووسائل مختلفة، بدليل أن الذين يردّدون شعار "مدنية وليس عسكرية" وكذلك: "الجنرالات إلى المزبلة" وغيرها من الشعارات والأهازيج... ومنهم من يطالب بحلّ الشرطة السياسية... يؤكدون أن الحكم في الجزائر لا يخضع لسلطة الشعب.

فمن السذاجة إذًا أن يُعتقد أو يُتصوّر غياب الاختراق في هذا الحراك. وليس من المنطق أن تخترق الأجهزة الأمنية المختلفة في الداخل والخارج الجلسات المغلقة، وتصل الى غرف النوم وأماكن الخلاء بتنصيب كاميراتها في الأجهزة لالتقاط وسماع أدق التفاصيل... ولا تستطيع الدولة العميقة بأجهزتها اختراق حراك على الهواء... !

تحذير من فخاخ الدولة العميقة في الجزائر !

يُروّج  بعض الحمقى  لمنشور يدّعي صاحبه أنه  يؤرخ لبداية الحراك... بتواريخ  مُضلّلة... وشهادات زور، وتوجيه مُبطّن  ...
والمنشور مُلغّم ومقصود، بغية إظهار رشيد نكاز أنه من بدأ الحراك، لجعله مرجعا له ...ودعوة الناس للالتفاف حوله لاسيما وأنه يقبع في السجن،  ولربما اقتراحه لتمثيل الحراك للتحكم فيه وتأطيره،  ولكن أيّ حراك؟  هل الحراك المنطوق بالعربية الفصحى  "الـحَراك " من الحركة والحركية،  أم     ELHIRAK المشوّه والمكسور ؟


مع اختلافي مع محمد مقدم المدعو "أنيس رحماني" ...وانتقادي له  يوم كان صحفيا يعمل في الخبر، ثم الشروق...حول حربه ضد التوجه الاسلامي  ...ووقوفه إلى جانب الجناح الاستئصالي في جهاز المخابرات في التسعينيات ...من خلال التقارير الأمنية التي كان ينشرها، وصبّه البنزين في الفتنة المشتعلة    !
ومع تشكيكي في الثروة التي كونها منذ اعتلاء بوتفليقة الحكم...وقد هجوته مرتين... الأولى بين 2006-2008 حول علي بن حاج  من خلال منتدى بلاحدود،  والمقال لايزال منشورا في بعض المواقع  بعنوان: إبليس أنت أم أنيس؟
 والمرة الثانية سنة 2018 عند نشره رسالة عقيد المخابرات  اسماعيل وهو يهدد من خلاله  بشير طرطاق،  بأمر من قيادات عسكرية عليا... وكانت قناته استضافت العميل مراد بوعكاز في قضية ما أطلق عليه شبكة أمير ديزاد... والذي تحدث عن منظمة في تولوز  تتطرق لقضية المختطفين...عناصرها يهود ...

تملكني شعور رهيب قبل أن أخطّ هاته الكلمات، وقبل أن تخرج لويزة حنون من سجن البليدة العسكري  بساعات، وشعرت بغيظ كبير يكاد يخنقني...

وازدادت حدّة الغيظ بعد خروج لويزة حنون من السجن وأنا أراها محاطة بمناضلي حزبها في مكتبها، وهي تحمل هاتفها وتبتسم ابتسامة عريضة يمينا وشمالا وتتواصل مع زهرة ظريف التي ساندتها في محنتها ومن وقفوا معها.

 تساءلت مع نفسي: أين الرجال من حولي؟ أم ينتظرون حتى أعود  إلى الجزائر بعد هاته السنوات ... وأحضر لهم زردة كبيرة يأتون يأكلون فيها المشوي ويشربون ويرقصون...

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget