إذا كان في كل بلدة أفيخاي الاسرائيلي ففي كل حيّ أبوعبيدة الفلسطيني !
المتابع اليوم، لما يجري في غزة هاشم من جرائم إنسانية يرتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني كلّ يوم وليلة، وبحماية أميركية وغربية، ويرى آلة الدمار والعنجهية التي حلّت، ومستوى القسوة والحقد والطغيان الذي وصل إليه المحتل الغاشم ضد شعب احتُلت أرضه، وانتُهكت مقدساته، ويرى في المقابل موقف الأنظمة العربية والإسلامية الخانعة أمام الغطرسة الصهيونية المتعاظمة والمتراكمة، ويرى الخدم والمتخاذلين من بعض العرب، يدرك بما لا يدع مجالاً للشك، أنّ الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، المكلّف إدارة جزء