Articles by "من أقوالنا"

أنا إبن القرية

أنا إبن قرية، لي شرفُ المَشْيِ حافيًا على التراب

أنا إبن قرية، قرأت على اللوح المحفوظ وركبت الدّواب

أنا ابن قرية، لم تغرّني الدنيا ولم يطالني الاستلاب

أنا ابن قرية، لا أرتاح الاّ عندما أجلس على الأرض، ألبس عباءتي ومن حولي الأحباب.

أنا إبن قرية، أناضل لرفعة شعبي ووطني... وأخشى يوم الحساب...

حيّوا الحراك !

حيّوا الحراك وأبلغوه سلامي...
وحدّثوا الشباب عن المعاركِ كُلّها...
ودوّنوا تاريخها   بالتّمامِ.

إنْ عِشْتُ،  سألقاكم  في ساحةٍ...
 وإنْ متُّ ،  تذكّروا بعض آلامي...

هذا الحراكُ أحيا نفوسًا غابَ وعْيُها...
وأنقذ الجزائرَ من تحتِ الرُّكامِ.
وأعادها للحياة وأحاطها...
بنورٍ  يتلألأُ  للأَمامِ.

مشروعُ مجتمعٍ  ونهضةٍ يسعُنا...
وجمهورية جديدة تجسّد أحلامي.

تخبْلت تخْبال !

تخبْلت ياخويا في الجزائر تخْبالْ
والناس تحوّس على رأس الخيط الي  رابط الأحبالْ.

مُنكر كبير جاري في البلادْ ،
ما سلكوا  منه  لا نساء ولا رجالْ،
لا شيوخ لا عجائز  لا أطفالْ...

ناس تشوف في الزور والفساد بعينيها،
تتوجع من الحقرة ومن المُحالْ،
 لا أستاذ لا إمام  ولا طبيب  نفعْ ،
والغريب، كلهم مفكرين و مجاهدين وأبطالْ.

ياكلوا مع الذئب لما  يروح يسوّقْ
ويسرحوا  مع الرّاعي في التلّ  و الجبالْ،
في الصف الأول بالجامع ما تلقاش  معهم فرصة،
لما تخرج من الباب، تبدأ الأهوالْ.


في جامعة تولوز !

على الساعة العاشرة
بدأت  أخطّ  أسطري
كانت السماء  يومها ماطرة
تُنعشني بزخاتها
والكلمات تنفلت مني شاعرة
تغمرني  بالذكريات
حين أتدبر
أو أصحو باكرا
يتسع الأفق لي
وتشرق الآمال
ترسم لوحاتٍ، ألوانها زاهرة...
من كلّ حدب أتوا
بلغات شتىّ
تجمعهم نفس القاطرة

يا أمّة خالدٍ وايديرَ:

يا أمّةً كرامتها خُدِشتْ،
و الذلّ في عروقها  سرى،
و العزّة فيها انكسرتْ.

 لتيس ودجاجة ... شدّوا  الرّحالَ،
وفي المستشفى، الطبيب دماؤه جرتْ.


لم يغضبوا لتاريخ يُزوّرُ،
ولا لوطن يُباعْ...
ولا للأعراض  التي انتهكتْ...

الجزائر أرض الأحرار

بلادي: يا شمعة تضيء في ليالي مظلمات
يا أرضا خصبة مشبعة بدماء زاكيات
يا موطنَ الأحرار، يا عَلماً مرفرفا فوق جبال شاهقات
يا مهبط الثوار تحررت بالله، والشهداء والشهيدات
يا قلبا نابضا، تجري شرايينه بالعطاء والتضحيات

فيك، تحطمت الأغلال والقيود
فيك، تعلمت الأجيال الصمود
فيك، أنجبت الحرائر الجنود
فيك، حلق النسور وزأر الأسود
فيك، تعلم الفرسان الصعود
عاقدين العزم عابرين إلى جنات الخلود

حق لك عنا أن نذكرك، ليس من باب الشهود
بل تاريخا تدارسناه وتعلمناه من قصة أصحاب الأخدود
نار التهبت وصيحات علت، كالهشيم مع الوقود
مهللين مكبرين، لا مكان فيها لأهل القعود

تحررت من بعدهاولو من باب الحدود
وها أنت كالنسر الجريح، تنزفين من عقوق أبنائك ومنهم لك عدو لدود


أيّها الحاكمُ متى تستح؟
لاعبٌ أنتَ أمْ حكَمْ؟
إنسانٌ أنتَ أمْ صنَمْ؟
جُثّةٌ أنتَ أمْ سنَمْ؟
ورقةٌ أنتَ أمْ قلَمْ؟
أيّها الحاكمُ متى تستح؟
دماؤنا مُستباحةٌ، وأرضنا مُباحة
شواطئنا تلالٌ، وصحراؤنا ملاحة
حدودنا مفتوحةٌ، ومياهنا سباحة
معادننا مصانعٌ، ومزارعنا فلاحة

أسلحتنا أكلها الصدأ ،وجيوشنا أعياها التّعبْ
شبابنا أوقاته ضائعة ،وأئمتنا فنُّهم الخُطَبْ!
صحافتنا المقالب حرفتهم، وفضائياتنا برامجها اللّعبْ
أطفالنا أجسامُهم تفحَّمت، ومساجدنا أمطرتها الشُّهُبْ !

أين جيوش العرب ؟

رياحٌ عاتياتٌ أقبلتْ، وسماء تلبّدتْ بالسُّحُبْ !
أحزابنا عن الحدث غائبة ،وحكوماتًًُنا سياستها الكذبْ !
مسيرات عفوية إنطلقت ،وشوارع ملآنة عمّها الغضَبْ!
خزائننا بالمجاز امتلأت ،والواقع أنّها فارغةٌ من النّهْبْ!

أين جيوش العرب؟

يا لاعق الأحذية:
لا تبع عرضكَ من أجل دُنيا زائلة
فإن فعلتَ...
فلا تلم إن باعك مالكوك في سوق العبيدْ.
مهما تذلّلتَ، ومهما انحنيتَ...
فستبقى غير مُكتمل الرجولةِ
تشيرُ لك الأصابعُ من بعيدْ.
جاء لاعقُ الأحذيةِ، جاء مُنعدمَ الضميرِ..
جاء من لا شرفَ لهُ
جاء الأصمَّ الضّريرْ.

مشكوبة نعم أخي مشكوبة !
مشكوبة ، الجزائر راها مثقوبة !

 مشكوبة والتربية منكوبة !
مشكوبة والحريات مسلوبة !

مشكوبة وحالة الشباب مزروبة !
مشكوبة، وفي الجبين مكتوبة !

مشكوبة والأموال منهوبة !
مشكوبة، لعبوا فيها الذيوبا !

مشكوبة والبقرة محلوبة !
مشكوبة، الناس كلها مغلوبة !


هل تسمعوني ؟

لن أملّ من البحث عنكم
لن يُسكتوا صوتي، ولن يكسروا قلمي
أصرُخ وأبكي، أجري وأحبو وأمشي...
في الجبال والتلال والصحاري
في الأرياف والمدن والبراري
أناديكم

هل تسمعوني؟

أمّي، أبي، أخي، عمّي
جدّي، خالي، جاري، صديقي
لن أسمح في حقي، لن أتنازل عن دمي

ظهرت على حقيقتك ,يا سلحفاة يا ضفدع, يا خنفساءُ
عويت ,ونهقت ,ونبحت, ما أنت في النهاية إلا قربة خرقاء

كل مُنصف شاهدك وسمعك, متيقن بأن لك انتماء
كل عارف مُدرك ,يقرّ بأنك دمية تُحرك من خلف ستار, خيوطه بيضاء

تدّّعين العلم والحكمة والفراسة والحلم والذكاءُ
وأعين العالم تشهد ,كيف تتطاير في فلسطين ,والعراق, وأفغانستان, والشيشان, الأشلاءُ

لا أذن سمعتْ, ولا عين رأت, فوفاءُ صمّةٌ بكْمةٌ عمياءُ

لا ترى النورَ, فهي في مكان تحكمه الظلماءُ
تأمرين أمة بأن تعيد حساباتها زعمابخُطبتك العصماء


زمجري يا رياحُ زمجري
وآن لك الأوانُ يا قناة فتبختري
على الأشلاء تعيشينَ ترنُّماً
تُهشّمين العظامَ، وبالدّماء تتعطّري



بحربٍ نفسيةٍ، تخوضين في كلّ ناحيةٍ
لا تُفرّقين فيها بين السّهول والأنهرِ
ثكنةُُ أنت وبالعساكر تحتمي
وغازية ، كأنك جئت لِتُحرّري



لِماسونَ خادمةُُ، في ملهًى ترقصي 
ولبيوتِ المسلمين ، تفْتني وتُدمّري...

في بلادي:
مُستشفياتُُ أصبح يسكنُ فيها السُّعَالْ
الطبيبُ يحتاجُ إلى طبيبٍ
الدّواءُ يحتاجُ إلى دواءٍ
القاضي يحتاجُ إلى قاضٍ
الإمامُ يحتاجُ إلى امامٍ
العسكريُّ يحتاجُ الى عسكريّ...
والرئيس مُغتالْ

مَنْ طالبَ بحقّه في العملِ، والسكنِ، والعدلِ...

ضربتهُ الشرطةُ بالنِّعالْ

الإنسانيةُ  في احتضارْ
في بلدتنا مُراهقةٌ
مَمْنوعة من لبْسِ الخِمارْ
شُرطيّ بمنظارٍ يَرْقبُها
ومعهُ عَساكِرَ التّتارْ
خراطيمُ المياهِ وأسلحةٌ
وكاميرا  ورادارْ...
الشعب في مظاهرات يحتجُّ
والجيش والأمن في حالة استنفارْ
قضاءٌ مجنّدٌ لِطرْدها
والاعلام يَقْضمها بالمنشارْ
حياؤها ، ايمانها ، رشاقتها...

يا خويا أنا أخوك ، اذا حبيت أرواح تفهم

نحكي لك عن الجزائر، اسمعني، واقرأ تسلم !
الرداءة لسان الحال، والجاهل ، باحث يعلّم !
الفساد عيني عينك ، والمُصلح، قالولو أحشم !
النصّاب صار خبير، والأمين ،ردّوه مُجرم !

يا خويا أنا أخوك ، اذا حبيت أرواح تفهم

الشرطي خويا وخوك ،والجندي، زوّالي محتّم !
في الصفّ ديما يقدموه ، للمعركة، باش يزدم !
الصحفي ايّاك  شروه ، بالكتابة، راه  يهمهم !
يضلل في الناس بالكذب، تحتار مرّات، اذا هو مسلم !

يا خويا أنا أخوك ، اذا حبيت أرواح تفهم

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget