موقع الكاتب الجزائري نورالدين خبابه
هكذا كنا نحيي المولد النبوي الشريف في قريتنا خلال السبعينيات والثمانينيات!
يُطلّ علينا يوم المولد كالبدر في الليلة الظلماء.
يحلّ في قريتنا كضيف اشتقنا لرؤيته وأتى ليزورنا زيارة خاطفة ،يحمل معه البشارات. نحضر أنفسنا للقائه ولا نفوت الفرصة. يحمل معه طابعا خاصا وطعما لم أتذوق حلاوته في حياتي، ورائحة فقدت شمّها خارج القرية.
لست أدري مالذي تغير- الزمن أم الأشخاص؟ السماء أم الأرض أم العقليات والسلوكات؟ أم فقدنا نكهته لأننا فقدنا كثيرا من الأحبة أم بسبب الفلفسات؟