Latest Post

أثبتت الشهادات المتواترة براءة النائب حسين عبد الرحيم، من عملية تفجير المطار التي حدثت في أوت 1992، "وَاتُّهِمَ بِهَا ". وأجمع أصحاب الشهادات بأنّ جهات أخرى هي من يَقِفُ وراء العملية ...حسين عبد الرحيم: فاز بالانتخابات التشريعية بدائرة بوزريعة ممثلا عن الجبهة الاسلامية للإنقاذ، سنة 1991. وأُعْدِمَ في بلدية تازولت التّابعة لولاية باتنة شرق الجزائر، بعد عامٍ من الحُكم الذي صدر ضدّه، وكان قبلها يقبع في سجن لومباز الذي تركته السلطات الاستعمارية ...


نورالدين خبابه: من مواليد 1965 بولاية برج بوعرريج. ناشط سياسي وإعلامي. من المؤسسين 25 لحركة الوفاء والعدل التي كان يرأسها وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الابراهيمي،والمرشح للإنتخابات الرئاسية سنة 1999. وهي حركة تم حظرها من طرف وزارة الداخلية عام 2000 من النشاط السياسي رغم اعتمادها بقوة القانون.حدث ذلك في عهد حكومة أحمد بن بيتور و في عهد حكومة علي بن فليس ووزيرهما للداخلية يزيد زرهوني. وقد زاول السيد نور الدين خبابه منذ 1999، عدة مهام في الحركة  على المستوى الولائي والمركزي. وبعد أن تم حرمانه من حقه في ممارسة النشاط السياسي، غادر إلى فرنسا التي يقيم فيها منذ 2001.

أثناء إقامته بفرنسا عمل على تطوير مهاراته الإعلامية، حيث استفاد من التكوين في مجال التحرير الصحفي والسمعي البصري، وتقنيات الإخراج والتصوير والتركيب وكتابة السيناريو. ونشر العديد من المقالات في صحف إلكترونية وأخرى ورقية...

لم أكن أريد العودة للحديث عن محمد الوالي رحمه الله، لولا استغلال منشوراته وتعديلها وحذف مناشير أخرى من طرف أناس لم يكن أحد منهم يعرف اسمه الحقيقي ولا صورته...

واستغلوا بعد موته الذي يبقى محل تحقيق عداءه للإخوة القبائل متخفين بقضية الزواف...ونسبوا له أعمالا لا علاقة له بها بل كان يجهلها ولا يعرف عنها شيئا ولمن أراد أن يتأكد فليسأل الأخ شوشان الذي كان على تواصل معه قبل أن يفترقا ويعلن عن وفاته... كل هذا للتخفي باسمه والصاق ما تقوم به هاته العصابات للمجهول ...

وكذا اعادة بعث منشورات كانت تنشر على صفحته ... للنفخ في فتنة بين العرب والقبائل من أجل خدمة جهات يخدمها التمزق. وكذا ابعاد عامة الناس من متابعة الشهادات التي تفضح العصابات وتمنع وحدة الجزائريين...

ولذا وجب توضيح بعض النقاط وسأعود الى الموضوع ربما لاحقا وأنشر بعض التسجيلات التي تؤكد كلامي حتى أدحض الكثير من الاكاذيب والاغاليط التي نسجت حول محمد الوالي.

كم هي ذاكرة الانسان مليئة بالأحداث والذكريات...؟ وكم هو مفيد الغوص في بعض التفاصيل و إخراج جزء منها الى السطح، وفتح الملفات التي أكلها الصدأ لاسيما إذا كانت تذكرنا بأجواء سعيدة...وأناس نعزهم ونفتقدهم.

وكم هو مستحسن اليوم في ظل الحجر الصحي وعهد كورونا ... تخيل تلك المشاهد  ونفخ الروح فيها من جديد وعرضها، سواء عبر الصور أو سماع تلك الأصوات وهي تطرق الآذان ؟ والعمل على تراكمها لاعادة تلك الأوقات المفعمة بالمحبة والأخوة... والهروب من الواقع المليئ بالخيبات.

وكم هي العودة الى تلك الفطرة والبساطة والتواضع... مريحة، حيث البراءة والصفاء ...فلا تصنع ولا مُراءاة ...و بعيدا عن عفن السياسة والمقالب والتكالب على الدنيا الفانية والغدر...؟

رجل ذو بصيرة، أصيب بإعاقة جسدية في رجليه  ولكنه لم يستسلم لتلك الاعاقة أبدا، وراح  يتحدى الواقع الذي فرض عليه في القرية التي كان يقطنها وينافس الأصحاء بفرض نفسه كشخصية لا غبار عليها،  وتزوج وأنجب رجالا منهم الصحفي ومنهم حافظ للقرآن... وهو من كان يعيل العائلة إلى غاية مرضه ووفاته.
 رجل ينحني له الصبر،  ويحتضنه الحنين،  ويأتيه الوفاء حبوا، ويُحييه ضباط القرية...ويأتيه الرياضيون وهم مذعنون لسلطته.

 ذاك هو عمي مسعود الذي كان يرحب بنا في دكانه، الذي تعدت قيمته المعنوية كبرى الشركات العالمية... ويصنع لنا مما حباه الله من إرادة فولاذية، أحذية رياضية كنا  نتباهى بها أمام القرى الأخرى  في فترة السبعينيات وحتى منتصف الثمانينيات. إرادة يلين لها الحديد.

أحاول أن أصف دكانه الذي كنت أحفظه عن ظهر قلب،  لأرسم في مخيلات من لم يعيشوا جيلنا كيف كنا نحيا بوسائل البساطة والتواضع دون تصنع ولا تكلف،  وكيف كانت القناعة  تملأ البيوت  قبل أن يحل الجشع ... وينفلت العقد.
وأحاول أن أدغدغ  عقول من عاشوا تلك السنوات...علهم يستعيدوا من الذاكرة الايجابية بعض الذكريات...يشحنون بها  طاقاتهم التي أكلتها الحداثة المصطنعة.

الدولة العميقة في الجزائر واستعمال حراك السبت للتموقع من جديد!

كنّا قد تحدثنا عن الدولة العميقة في الجزائر، قبل أن يُرسّم الحراك شعبيا يوم 22 فيفري 2019 كيوم وطني، بسنوات، وأفردناها فيما بعد بمقال شرحنا فيه على الأقل الخطوط العريضة لهاته الدولة العميقة وأساليبها لمن أراد مراجعة ذلك.

وقد كانت هاته الأخيرة ولاتزال، تخترق الحراك بأساليب ووسائل مختلفة، بدليل أن الذين يردّدون شعار "مدنية وليس عسكرية" وكذلك: "الجنرالات إلى المزبلة" وغيرها من الشعارات والأهازيج... ومنهم من يطالب بحلّ الشرطة السياسية... يؤكدون أن الحكم في الجزائر لا يخضع لسلطة الشعب.

فمن السذاجة إذًا أن يُعتقد أو يُتصوّر غياب الاختراق في هذا الحراك. وليس من المنطق أن تخترق الأجهزة الأمنية المختلفة في الداخل والخارج الجلسات المغلقة، وتصل الى غرف النوم وأماكن الخلاء بتنصيب كاميراتها في الأجهزة لالتقاط وسماع أدق التفاصيل... ولا تستطيع الدولة العميقة بأجهزتها اختراق حراك على الهواء... !

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget