الحراك الشعبي الجزائري الذي نريد !
قبل أن أتحدث عن إثراء الحراك في الجزائر، لابدّ من مقدّمة حتى ولو كانت مؤلمة لبعض الانتهازيين وراكبي الأمواج، لاسيما وأنها تذكرهم بماضي قريب، كانوا فيه أداة للقتل، وتشريد أسر ومناطق بأكملها، ومنهم من حقق أموالا على حساب آهات الآخرين، وأي مهنة وأيّ شرف لمن يتغذى من الدّماء والدّموع!
كنت ولا فخر من الداعين لتبني المصطلح الجديد "الحْـــَراكْ" ، وهي كلمة تم اشتقاقها من الحركة... في الندوات المتعلقة بالتغيير في الجزائر، التي كنت أديرها ، بدل مصطلح الثورة، وفي كتاباتي وتعلقياتي...
وهذا لتفويت فرصة شيطنة الاحتجاجات التي استأنفت في جانفي 2011.
وكان جزء من تلك الاحتجاجات مفتعل لخدمة الدولة العميقة وأهدافها، كافتعال جزء من أحداث أكتوبر 1988...للتحكم في مسار الاحتجاجات، والقيام بتغييرات لا تُلبّي في الأصل طموحات الشعب، بل تهدف لمنع التغيير وتنفير الشعب من خلال التخويف النفسي باستعمال المأساة، واستبدال الواجهة.