Latest Post


قبل أن يأتي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الجزائر يوم 25 أوت 2022 ميلادية، حدثت عواصف وزوابع سياسية داخل الجزائر وخارجها على سلم البوليتيك  نتيجة تصريحاته التي استهدفت دولة الشهداء والتي جاءت بعد أن افترقت أغلبية الشعب التي كانت تصنع الحراك الشعبي.


خاض الخائضون والخائضات في السياسة والتاريخ والعلاقات الدولية لاسيما بعد قطع العلاقات الديبلوماسية مع  المغرب، وأصبح بعضهم يتحدى السلطات أن تقطع علاقاتها مع فرنسا كما فعلت مع نظام المغرب...بل أن تستلم بعض الناشطين الذين جعلوا من أرض فرنسا منصة لإطلاق هجوماتهم على أركان النظام. 

الجزائر والقوة الهاربة!

استمعت إلى مقطع فيديو على الفيسبوك،  يوم أن خطب رئيس الدولة الجزائرية عبد المجيد تبون في الولاة ، حيث وصف الجزائر بالقوة الضاربة. وهو في ذلك يتفاخر أمام الشعوب بالوضع الذي يحياه البلد الذي تهابه الدول العظمى وتضع له ألف حساب...ولكنه يتناقض بعد سطرين فينسى  فيقول: ليس لنا اقتصاد، والحمد لله اقتصادنا 85 بالمائة اقتصاد الخواص ولكن 85 بالمائة تمونه الدولة... وعاب على المعارضين انتقاصهم  لبلدهم على حد قوله.

تابعت المقطع على الفيسبوك كما أسلفت،  لأنني نادرا ما أرى القنوات...لأسباب ليس المجال لذكرها. ووضعت صورة على  صفحة المصالحة الجزائرية التي أديرها، لشباب في مقتبل العمر، غادروا الحياة الدنيا  بعد أن قلبت الأمواج العاتية الزورق الذي كانوا يمتطونه وهم يحاولون العبور الى الضفة الأخرى - علهم يجدون مستقبلا زاهرا يحققون فيه أمانيهم...وعنونت الصورة بالقوة الهاربة!

أنا إبن القرية

أنا إبن قرية، لي شرفُ المَشْيِ حافيًا على التراب

أنا إبن قرية، قرأت على اللوح المحفوظ وركبت الدّواب

أنا ابن قرية، لم تغرّني الدنيا ولم يطالني الاستلاب

أنا ابن قرية، لا أرتاح الاّ عندما أجلس على الأرض، ألبس عباءتي ومن حولي الأحباب.

أنا إبن قرية، أناضل لرفعة شعبي ووطني... وأخشى يوم الحساب...

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget