مع اختلافي مع محمد مقدم المدعو "أنيس رحماني" ...وانتقادي له يوم كان صحفيا يعمل في الخبر، ثم الشروق...حول حربه ضد التوجه الاسلامي ...ووقوفه إلى جانب الجناح الاستئصالي في جهاز المخابرات في التسعينيات ...من خلال التقارير الأمنية التي كان ينشرها، وصبّه البنزين في الفتنة المشتعلة !
ومع تشكيكي في الثروة التي كونها منذ اعتلاء بوتفليقة الحكم...وقد هجوته مرتين... الأولى بين 2006-2008 حول علي بن حاج من خلال منتدى بلاحدود، والمقال لايزال منشورا في بعض المواقع بعنوان: إبليس أنت أم أنيس؟
والمرة الثانية سنة 2018 عند نشره رسالة عقيد المخابرات اسماعيل وهو يهدد من خلاله بشير طرطاق، بأمر من قيادات عسكرية عليا... وكانت قناته استضافت العميل مراد بوعكاز في قضية ما أطلق عليه شبكة أمير ديزاد... والذي تحدث عن منظمة في تولوز تتطرق لقضية المختطفين...عناصرها يهود ...
وبحكم أنني الجزائري الوحيد الذي يقيم في مدينة تولوز الذي يرأس منظمة ...والذي كان يتطرق لملف المختطفين...بالصوت والصورة ...فكان الكلام موجها لي بطريقة غير مباشرة لتشويهي...لاسيما وأنني أول من فضح العميل مراد بوعكاز. فقد نصحت في مقالي أنيس رحماني أن ينحاز الى الشعب...ويسارع للتخفيف على نفسه قبل أن تدركه الأقدار... لأنه ستتم التضحية به بمجرد أن تميل السلطة الى جهة أخرى...
وهاهو اليوم ينتقل الخوف الى بيت أنيس رحماني بعدما كان يُستعمل لإخافة الخصوم.ومع ماحصل لأنيس رحماني حتى لو سجن وذهبت ثروته مهب الريح ...لا تسمح لي تربيتي أن أخوض في عرض زوجته وأمه .... لاسيما وأن له أبناء ربما منهم من يطالع المنشورات ويتأثر...وكلنا لنا عائلات لانريد أن يساء اليهم حتى لو أخطأنا نحن.ولا أن أخوض في عرض فتيات...ساقتهم الأقدار والظروف أن يعملوا في مجمعه. وأسأل الله مخلصا أن يفتح عليهن وأن يحفظ شرفهن. كما أن لزوجته عائلة حتى لو كانت شريكته... فلربما من عائلتها من لايشا ركها رؤاها ويسوؤه أن يقرأ لقب العائلة في هاته الفضاءات المليئة بالفضائح وسوء الأخلاق...بغض النظر عما فعله هو بالعائلات.
ديننا علّمنا: "لاتزر وازرة وزر أخرى"...وروح الانتقام والحقد لا يجتمعان في قلب رجل مؤمن... فياسعادة من اتعظ بغيره...فالدنيا يوم لك ويوم عليك. نورالدين خبابه 13 فيفري 2020
إرسال تعليق