موقفي من رفع تجميد الحراك في الجزائر

موقفي من رفع تجميد الحراك في الجزائر


أنا المواطن البسيط نورالدين خبابه، جزائري الجنسية لمن لا يعرفني. من الجزائريين، الممنوع من حقوقه في الجزائر لاسيما منذ قدوم بوتفليقة سنة 1999 الى الحكم بدعم من العسكر، محروم من عدة حقوق بقرار من وزير الداخلية يزيد زرهوني سنة 2000 بعد تصريحه في قبة البرلمان وتشبيهنا بالنازيين الجدد، كون أنني ساندت أحمد طالب الابراهيمي وكنت ممثله في ولاية برج بوعرريج وعضو مؤسس في حركة الوفاء والعدل المحظورة بطرق غير قانونية....ومنعتُ من العمل في الوظيف العمومي والسكن من قبلُ ...بقرارات شفوية وارتجالية وبعيدا عن القانون والدستور...وهذا بسبب موقفي من الانقلاب ومصالحة الجنرالات... كما أنني ممنوع من دخول الجزائر الى غاية اليوم بسبب مواقفي ولم أحضر حتى جنازة والداي رحمهما الله.
وحتى نثبت صدق نيتنا لشعبنا وللذين وضعوا ثقتهم فينا ويطالبوننا على الدوام بتوضيح ما هو غامض أو فيه لبس، وحتى نقرأ بصدق رسالة إخواننا الذين ساروا عن حسن نية وشاركوا في الانتخابات الرئاسية التي نظمت يوم 12 ديسمبر2019 من منطلق المساهمة في قطع الطريق أمام عودة العصابة ... وحتى نثبت للعالم أننا لانبحث عن السلطة ولا عن المنصب...ونقدم المصالح العامة على المصالح الخاصة و نبحث عن عزة الجزائر وشعبها... أعطينا الفرصة لعبد المجيد تبون وطاقمه... وتسجيلاتي موثقة ومنشورة، رغم أن الأغلبية من الشعب رفضته بدليل النسبة التي أعلنوها والخروج يوم الانتخابات للإحتجاج بعد إعلان النتائج...ولم يتحصل وقتها على نسبة تؤهله أن يصبح رئيسا ...وقلنا: 

لابأس حتى لا نساهم في تأزيم الأمور أكثر، وحتى لانعطي الفرصة للجناح الاستئصالي الذي يبحث عن الثغرات والمبررات لاشعال الجزائر للعودة من أبواب أخرى... نحن أمام أمر واقع ولابد أن نتعامل معه بحكمة وموضوعية... ومادمنا نطالب بانتخابات حقيقية ومرحلة انتقالية وفق شروط وضمانات ونمتلك مشروعا وطنيا لجزائر جديدة... ومادام أن عبد المجيد تبون أعلن في خطابات رسمية أنه تبنى هذا الخط...هاهي الفرصة أمامه...وقلنا:

 يالله ياسي تبون وريلنا حنة يديك ونحن مستعدون للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة. وطلبنا من الاخوة تجميد الحراك في الجزائر لمنع انتشار فيروس كورونا والمساهمة في طمأنة الشعب...وكنت من المشجعين للشباب الذين كانوا يقومون بحملات تحسيسية وتطوعية...الخ . وتوقفت شخصيا عن الادلاء بتصريحات حول ما يجري ...ولم أقم بأي مداخلة طيلة شهر رمضان عكس غيري...بغية إعطاء الفرصة للجناح الذي يود التغيير وحتى لا يختلط على الناس الأمر...

وكنت ممن فرحوا بعودة الأخ شوشان بعد 25 سنة قضاها لاجئا. وها نحن بعد 6 أشهر من حكم تبون تتواصل نفس العقليات، بل أحيانا بشكل أكثر فظاعة واستمرار نفس الأساليب ...في تحد صارخ لارادة الشعب ...حيث وصل الأمر للتمييز بين الجزائريين ...والسماح لأناس دخولا وخروجا في عز كورونا... وعقد اجتماعات رسمية لتجديد هياكل طالب الحراك برحيلها ... فيما شرائح ممنوعة من الحركة وحتى من الدفن في الجزائر بحجة كورونا... وتواصل منعي من أخذ أبسط حق وهي هويتي التي لا تقبل أي مساومة... أعلن للرأي العام...موافقتي لرفع تجميد الحراك ابتداء من تاريخ اليوم...1 جوان 2020 وسأعود للموضوع في وقت لاحق.   نورالدين خبابه 01 جوان 2020.

إرسال تعليق

[facebook]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget