لست عائدا للجزائر بعد عامي هذا 19 من الهجرة المحتومة ... لتأسيس حزب أو حركة أو لاقامة ندوة صحفية أتباهى بها أمام الصحافة … فقد كفرت بالتحزب منذ تجربتي مع أحمد طالب الابراهيمي سنة 1999.
ولست عائدا لمنافستكم على السلطة فإني أعلم يقينا أنك خارج منها وأن الوصول اليها لا يتم الا عبر حماية الدبابة والبارجة والصاروخ... وإني أخاف من حملي الثقيل يوم أن أقف وحيدا عاريا أمام الله فكيف بمن يحمل عبء أمة ؟
ياقايد صالح: ليست لي بنوك في سويسرا ولا قصور في الامارات ولا فضائيات ولا جاه ... بل لا أمتلك الا قلما وصوتا مبحوحا ولا أزال أمشي راجلا .
ياقايد صالح: عودتي للجزائر ليس للتمتع في نادي الصنوبر أو السرايدي ... ولا لأكل صناديق الترفاس ولحم الغزال في الاقامات المحروسة بالصحراء ...بل لزيارة ما تبقى لي من أقارب ولتقبيل قبر تراب والداي رحمهما الله والبكاء على القبر الذي يضمّهما علني أستعطف الحجر والشجر والحيوانات... لأنني أعلم أن القلوب ماتت منذ زمان ...وإني موقن أن المكان لم يعد يسع أهل الاصلاح بل هو مفتوح للزهوانية وسولكينغ...
ياقايد صالح : أنا لا أستجديك ولا أستعطفك ولا أشتكي إليك... بل أبعث لك هذه الرسالة لأقيم عليك الحجة يامن ترفع شعار محاربة العصابة وأنا محروم من أبسط حقوقي...
وإنني أحذرك من عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة ... فاقرأ قصة المرأة التي دخلت النار بسبب قطة...إن كنت تحمل في قلبك مثقال ذرة من الايمان...وانظر الى كرسي بوتفليقة كيف اهتز في لمح البصر وتذكر أين هو القذافي وعلي عبد الله صالح ...لايغرنك العسس ياقايد صالح ولا الخدم فانظر أين هو نزار وأين هو العماري والعربي بلخير ...الخ. ياقايد صالح : اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب... نورالدين خبابه 28 أوت 2019
إرسال تعليق