Articles by "أراء ساخنة"


كنا نحتفل في الجزائر ونحن تلاميذ صغار،  في المداس الابتدائية، وفي المتوسطات... أيام أن كان رئيس الجزائر الوحيد هو: هواري بومدين رحمه الله...فهو من يحكم وهو من يقرّر وهو من يدشن وهو من يمضي... ونقطة.

كان أغلبية من عرفنا في المنطقة يتحدثون عن خطاب الرئيس قبل أن يُذاع...ومع أننا كنا بلا تلفاز  ولا كهرباء...كان آباؤنا يشترون بطاريات لاستعمالها في المذياع وتتبع ذبذبات مفردات الرئيس التي كانت تقرع الأسماع...ولا تنمحي آثار خطاباته بمجرد الانتهاء منها، بل يتبعها التجسيد في الميدان...وأحيانا تكون بعض الخطابات ترجمة لعمل أنجز...

فكنا ونحن صغارا مع أننا لا نفقه في السياسة شيئا، نتفاعل على أرض الواقع، مع المهرجانات والتظاهرات المختلفة... وكنا نتذوق طعم النصر ونرتشف حلاوة العزّ مع أن أغلبنا كان سرواله مثقوبا ويداه تحملان آثار الصقيع...


عنوان مقالي هذا  واقع يحياه الناس وليس ابتكارا من عندي أو تلاعبا بالآية القرآنية التي  يقرأها الملايين من المسلمين ويعملون بضدّها.

كان المُفترض أن يأتي من يُصلح بين المتقاتلين المؤمنين ، ويطبق الآية الكريمة  :"( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا" ...) وهكذا يتحرك رجال الاصلاح و العلماء والدعاة والسياسيين... ويقومون بالدور المنوط بهم  ،ويستبقون شياطين الجن والانس الذين يتغذون بالدماء والدموع ، فينقذون الأرواح من زهقها بغير حق، ويُجنبون الأوطان التمزق والتفكك والانهيار ...ولكن للأسف،  لا لغة اليوم  الاّ لغة الحقد والضغينة والتخندق مع هذا ضدّ ذاك ، ولا فتاوى الا فتاوى التكفير  وقطع الارجل من خلاف ، ولا عناق الا عناق الكلاشينكوف وتقبيل  الدبابة.

أسمع وأقرأ من حين لآخر، حديثا يتفطر له القلب وتذرف له العيون ، من جزائريين  بسطاء  ،يكيلون لإخوانهم  سيلا من الاتهامات ، ولا يعرفون أنّ منهم من يحترق شوقا للجزائر ، وقد ترك الأهل والأصدقاء ، وفقد أقاربه  وذويه ، وربّما منهم من يعاني من أمراض خطيرة ومنهم من مات وحسرة الجزائر في قلبه ....

يدافعون عن النظام  بشراسة ، ويخوفون باق الجزائريين بالفوضى ، وكأننا ندعو  اليها؟   فيا سبحان الله ألهذه الدرجة يستخفون بالعقول؟.... منهم من لا يفرق حتى بين الأحياء والأموات وأضع نقطة.

ففي تعليق أحدهم كتابة حول مداخلتي المقتطفة ، بقناة البي بي سي المنشورة بموقع اليتيوب على حسابي ...علق أحدهم  : تعال وعارض، فهاهو أحمد سحنون يعارض من الداخل وعلي بن حاج  وأحمد طالب وبن فليس....وأثناء مداخلتي علّق آخر صوتا، يزعم أنه من جيجل أننا نعارض من فنادق خمسة نجوم ...


تحية طيبة وبعد:
نشرت صحيفتكم  "التحرير" بتاريخ السبت 11 أفريل 2015 العدد 603 الصفحة 03  تقريرا مغرضا لتشويهي  في شكل قراءة لكتاب المصالحة الجزائرية  "توقيع علجية عيش"  بعنوان: المصالحة الجزائرية: مشروع جزائري باعتماد فرنسي.
 وحاولت "الصحفية " زرع السمّ في العسل كما يقال. علجية عيش لمن لا يعرفها:  مناضلة في حزب جبهة التحرير الوطني  الحالية، ومن العاملات مع علي بن فليس الذي كان رئيس حكومة بوتفليقة  ... وقد سألتني في وقت سابق وطلبت مني أن أنصحها هل تستقيل من الجبهة أم تستمر في النضال ...هي في خندق علي زاوي الذي جاءت به كشاهد زور ولقبته بالخبير مع أنه مخبر ومحدود الفكر. كان مصلح عجلات حسب معلوماتي لمن لا يعرفه  وكان أحد قوات مايسمى بالباتريوت...


كثيرٌ من الفرنسيين ناصروا منتخبهم الوطني الى آخر لحظة، وكانوا يظنون أنهم سينالون الكأس، خاصة بعدما هزموا الفريق الألماني... وبعد المقابلة، هنّأوا خصمهم البرتغالي، على أرضهم التي احتضنت المنافسة، دون أية عقدة، ولو أن الحزن بادٍ على وجوههم...

وتركوا البرتغاليين ومن معهم، يحتفلون الى وقت متأخر من الليل بهذا الفوز الذي كانوا يهيئون له الأنفس، وذهبوا الى أشغالهم دون أن يتأخروا عن العمل.. ودون أن يحرقوا بيوتهم أو يكسّروا مؤسساتهم أو يحرقوا حافلاتهم أو يغلقوا طرقاتهم.. أو يعتدوا على جيرانهم.. هذا هو الجو العام.. مع الحالات الشاذة التي تسجل في كل المجتمعات..

الإخوة الأكارم؛ الأخوات الكريمات... ها هي سورية تُذبَحُ وتُبَادُ كُلَّ يوم، وأصبح الصّمت جريمة لا تغتفرُ في هذا الوقت، سيما أنّ القاتل مُسْلِمٌ سوري والمقتول كذلك.
ولهذا أردت أن أقوم بواجبي كمواطن جزائري اكتوى بنار الفتنة، وأبعث لكم هذه الرسالة، ولا أبتغي من ورائها إلاّ رِضَى الله.

إنّ ما يقع في سورية من جرائم ومن تخوين وتكفير وتصفية حسابات، وقتل عشوائي من الطرفين - حسب وجهة نظري -، وقع في الجزائر أثناء التسعينيات مع الفارق طبعا، لأنَّ ما وقع في الجزائر كان بعد مصادرة اختيار الغالبية من الشعب، الذين انتخبوا بحرية آنذاك الجبهة الإسلامية للإنقاذ وأنا واحد منهم.


طوال الأزمة التي عصفت بالبلاد ورغم الأحداث المُروعة، ظللتُ صامداً وثابتاً في الجزائر ولم أهجر، حتى جاء عهد يزيد زرهوني وعهد الحشو والتدليس وفخامة الرئيس... فأرغمتُ على الخروج لأنجو بنفسي وعائلتي.

الأبكم يزيد زرهوني، المكلف بتكميم أفواه الشعب في الدّاخل ،  الذي لايعرف التحدث  ولو باللهجة الدارجة ...دفعني لتلقيببه بالأبكم .
لايعرف لغة الحوارمع الشعب فيلجأ إلى الكذب والسفسطة في وضح النهاردون حياء ولاحشمة،وكأنه يتحدث مع أطفال رُضّع وليس مع شعب راشد!

كيف لأبكم مثل يزيد زرهوني أن يتحدث عن الإجرام وأن يصفه وعيناه مدرسة في الإجرام لمن أراد أن يقرأ ؟
عندما أقول هذا الكلام فهو ليس تهمة جزافا أطلقها على الهواء ولا بدعة إبتدعها الهواة في عصر النكتة ، بل وصف مجرم ووضعه أمام المرآة ليرى نفسه. مجرم محترف للإجرام من خلال تصريحاته التي تدفع إلى إجرام أكثر في كل حادثة ،وتزيد من سرعة اللّهيب الذي بدأ يمشي كالنار في الهشيم ،وكأن هذا الأبكم مُكلّف بالفتنة لأطالة عمر النظام والبحث له عن المبررات.

َمن مِن الجزائريين لا يعرف الممثل الكوميدي القدير عثمان عريوات، الذي برع في فيلم "كرنفال في دشرة" وأفلام أخرى؟
 عريوات قام بتمثيل دور بطل الفيلم المذكور آنفا، وشرّح بامتياز قلّ نظيره واقع الجزائر السياسي الذي وصل إليه الجزائريون، والتردّي الذي يعيشونه على كل الأصعدة، وها نحن اليوم من خلال هذا المقال، نقتبس من فيلمه بعض الأشياء، التي يحكيها الواقع ونضرب الأمثال، ولعل الانتخابات على طريقة عريوات ستصبح مرجعا سياسيا بعد هذا المقال، لِمَ لا؟

دون لفّ أو دوران، نعني الانتخابات الجزائرية الحالية التي تسير على نغمة عريوات ونقصد بوتفليقة تحديدا، الذي لم تكفه عشر سنوات من الحكم فقام بالتلاعب على الشعب وفق "كرنفال في دشرة"، وها هو يسعى وهو في السبعينات من العمر لعهدة ثالثة.


لم أكن أنوي القيام بكلمة التأبين هذه ،التي تبكي فراق سي العربي الذي رحل عنا ،ولا الحديث عن مكانة هذا الرجل العظيم في المجتمع الجزائري، طالما أن الكلمة ليست للشعب، ولكن التشريفات والظروف التي رافقت إعلان وفاته ، ونبش خالد نزار قبر بلوصيف قبل أن يجف ترابه، من خلال نشر بعض الوثائق على صحيفة الخبر الأسبوعي ، دفعوا بي لأن أقوم بهذا الجهد المتواضع عرفانا مني بخشونة رأس هذا الرجل الذي بكاه التلفزيون على لسان فريدة ،في رسالة مطولة من عبد القادر المالي.

في غياب الأدباء والكتاب الرُّحماء ، الذين آثروا السكوت، لست أدري هل هي خشية منه حتى في قبره أم هي رهبة ممّن حوله ؟ أحببت أن أذكركم ببعض صفات الرجل وأتمنى أن تثقوا في شهادتي مثلما ثقتم في التلفزة وهي تؤذي مسامعكم على غير المباشر بذكره، وكأنها تتحدث عن سي العربي بن مهيدي.

في شهر جانفي عام 2010، حيث الزمهرير الشديد يُغطي الأسْطُح والمباني، آثر سي العربي بن مهيدي ،عفوا بلخير، رائد النهضة الجزائرية الحديثة الرحيل عنّا في صمت ،غير مبالي بملفات الفساد التي طفحت على صفحات الجرائد ،واختار مُعلنوا وفاته "جو كأس إفريقيا " ومهزلة الحكَََم البينيني كوفي كوجيا الذي طَرد بعض اللاعبين مثلما طُرد أعضاء ُالبرلمان والأطباء في المستشفيات بالعصي والهراوات، وكأن الأمر مُحبك ومُعد ،ليتم دفن سي العربي في بن عكنون وليس مقبرة العالية التي نعود إليها في آخر المقال.

القاطو هو اسم باللغة الفرنسية يُطلق على بعض الحلويات،أمّا الحلف فهو تحالف يجمع عدة قوات تلتقي مصالحها وأهدافها مثل حلف الناتو أو النيتو ...

غير أن مهمّة حلف القاطو الدفاعية والهجومية واستراتيجياته تختلف عن حلف الناتو ...و مايجمع أصحاب حلف القاطو هي الموائد المستديرة ،المليئة بالحلويات والمرطّبات والمشروبات بشتى أنواعها...لنسج حروب سرّية وعلانية...

يلتقي حلف القاطو بعد كلّ عملية انتخاب في أكبر الفنادق لاقتسام الكعكة ،آخذين بعين الحسبان التزين و الابتسامات المليئة بالقهقهة.من حولهم فتيات بأحلى العطور والهدايا ...يجتمعون ولو مرّة في السنة للتحضير الى الزردة الكبرى ...

دون بسملة ولا حمد ولا صلاة على النبي، ولا ترضّ عن الصحابة ...إختار شكيب خليل الجمعة 01 أفريل 2016 ليخطب في الناس بلسان غير عربي، ولمن لا يعرف هذا التاريخ الأجرب الأعور، فهو يوم الكذب باختصار.

إختارته العصابة الحاكمة  حتى تمرر كذبتها على الشعب ...وأحضرت المرتزقة من الصحفيين الذين يقدمون أعراضهم مقابل شخشوخة وكأس شاي...لتضليل الرأي العام. شكيب خليل: لم يختر هذا التاريخ صدفة  ولا مجازا وإنما لحكمة كبيرة ...

صعد المنبر خاطبا في الجموع التي لا تعبد الله وإنما تعبد السلطان والمال والأهواء ... وهو يرتدي برنوسا ناصعا بالبياض قائلا: أيها الناس:

قرأت كغيري من الجزائريين خبر تنحية الجنرال توفيق واحالته على التقاعد، ومع أنّني  كنت على تواصل ببعض الاخوة الذين يتابعون ما يجري في أعلى هرم السلطة ولو بشكل متقطع، الاّ أنني لا أزال متحفظا  من العملية التي تجري،  سيما وأنّ الجنرال بشير "المدعو طرطاق" عُين  مكانه، وهذا دليل كافٍ يدفعني الى مزيد من التحفظ الى أن تنقشع السحب.

طالعت على الفور تعليقات الكثير من الجزائريين والجزائريات، منهم المحتفل والمبارك لقرار تنحيته، ومنهم الحزين، ومنهم النّادب، ومنهم المستغرب والمستنكر...ومنهم المؤمن بأن بوتفليقة هو من قام بهذا الفعل، ومنهم الساخر، ومنهم من اعتبر ذلك أمراً عاديا طالما أن نفس السياسات مستمرة... "كلما ذهبت أمة لعنت أختها"...

عندما وصلني خبر عودة وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وربما القادم، لم أتفاجأ به، بل ابتسمت وقلت في نفسي: هاهو شكيب خليل عاد، كيف سيفعل من كانوا مكلفين بملفه، وكيف تفعل الصحف التي كانت الى وقت قريب تملأ صفحاتها بالحديث عنه وعن سوناطراك...

 وكيف سيفعل من كانوا يهلّلون لعصر جديد خاصة وأنه عاد عبر بوابة فرنسا عشية ذكرى وقف إطلاق النار في شهر مارس؟


كنا صغارا نلعب في الوديان... وعند عودتنا، نصادف في الطريق أحيانا بعض أشياخ المنطقة ببرانيسهم البيضاء الساطعة، ونحاول أن نتخفى عنهم  من الحياء، فيسأل بعضهم عنا والابتسامة تعلو محياهم، ويطرحون بعض الأسئلة عنا لمعرفة قدرة ذكائنا واستيعابنا للأشياء ،وشطارتنا... وعند الإجابات الصحيحة المتتالية، التي تكون عادة حول حفظ بعض سور القرآن الكريم، يقول لك الشيخ: زيد يا بوزيد، أي هات ما عندك من زاد.

حديثي هذه المرة عن ظاهرة في الجزائر قلّ نظيرها، وتتعلق بـــــ بوبكر بن بوزديد، هذا الوزير فوق العادة، الذي لم تؤثر فيه استقالات الحكومات أو إقالاتها، ولا ذهاب الرؤساء المعينين، ولا الاغتيالات، وظل صامدا صمود الجبال الرواسي التي لا تحركها الرياح العاتيات، حتى أصبح يلقّب عند البعض بأنه هو الحاكم الفعلي في البلاد.

تابعت الكثير من التعليقات  والنقاشات  على صفحات الفيسبوك واستمعت الى بعض التسجيلات التي جاءت كردّ فعل حول ما يجري في غرداية وضواحيها...

وصُدمت كجزائري أعيش في المهجر،  للانحياز الفاضح من بعض الاعلاميين الجزائريين وبعض الكتاب والشعراء والمثقفين ...بل حتى بعض المواطنين المُغرّر بهم...

 وما حزّ في نفسي أكثر هو التعامل بعين واحدة  رمداء مع القضية،  اضافة الى أنّ التعامل كان سطحيا، يشبه معالجة مريض مُصاب بالسرطان وتطمينه بالمهدئات...

وايهام  من حوله على أنها نزلة برد عابرة ... وتحميل وزر ما يجري لطرف دون الآخر ...سواء كان ذلك  بالتلميح أو بالتصريح ، بل وصل الأمر بالبعض لاتهام أناس بالفتنة،  ذنبهم أنهم صرخوا من الأوجاع التي ألمت بهم وبعائلاتهم ووطنهم الذي ينزف وكان الأحرى هو سماع أوجاعهم والتخفيف عنهم وتفهم حالهم...


لم أكن يوما من المنخرطين في حركة حماس عندما كانت مرفوعة بالألف،  ولا حتى من المتعاطفين معها،  وقد دُعيت الى الانخراط في صفوفها  من طرف رئيس مكتبها الولائي ورفضت ذلك .
 كانت نظرتي إليهم  لا تختلف عن نظرتي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، وكنت أنظر اليهم بأنهم مجرد انتهازيين ركبوا الأمواج واستغلوا الفرص، ولا علاقة لهم بالدعوة  والفكر والسياسة ولا  بمصلحة الوطن.

لم أكن أنظر الى نحناح رحمه الله على أساس أنه سياسي ، بل كنت أراه على النقيض، وكنت أعتقد  بأنه يقدم الخدمات الجليلة للنظام، بضرب اخوانه من المسلمين وكان عليه أن يدعمهم ...
وأن ما فعله  فعله عندما قلاه الشعب في الانتخابات، لأنه لم يكن ليتحصل على تلك النتائج لولا دعم النظام له.

لم أكن لأعرف نحناح رحمه الله لو بقيت قرنا آخر في الجزائر. لأنني لن أفهم  نحناح ولن أعرف ما كان يريده  وما كان يعرفه... وهذا راجع  للفكر المتحجر الإقصائي السائد آنذاك في الجزائربشكل ناعم  وجذاب .

دموع انهمرت  وإحباط  عمّ العائلة، بعد أن صرخت طالبة بأعلى صوتها وأبكت من حولها ومن تأثر لوجعها  قائلة: لماذا حطموا لي مستقبلي؟

منعها الحارس من الدخول بعد أن تأخرت بدقائق تطبيقا لتعليمات رئيس مركز الامتحان ، وخوفا على مستقبله هو أيضا...
حدثٌ كهذا في بلاد تحترم المواعيد، شيء مألوف لا يتلفت اليه أحد، لأن القانون يعلو على الجميع.

حَزنت يومًا كما حزن أب الطالبة، قبل اعلان النتائج ، حيث منع إبني من اجراء إمتحان مادة الأنجليزية كمادة ثانوية  في القسم النهائي ، بسبب مرور الحافلة  بدقيقة وتأخر بذلك عن موعد الامتحان بدقائق،  ولكن الفرق أن ابني مع منعه لمدة ساعتين، تدارك ذلك بسبب وقوف أستاذته معه وتحصل على شهادة البكالوريا بمعدل جيد  وهو الان يكمل دراسته بالماجيستير والحمد لله.


كلّما وقعت جريمة كبرى في الجزائر؛ نُسبت الى فعل معزول، أو مجهول، أو الى مختلّ عقليا، أو شخص تناول المهلوسات، أو تناول دواء غيره، أو من أهل السوابق العدلية، وإذا تعقد الأمر ولم يعد بالإمكان إخفاء الجريمة نظرا لكذا وكذا...... أحيلت القضية  برمتها الى لجنة،  يتم تصفية بعض أعضائها فيما بعد...  كما حصل في قضية محمد بوضياف...واكتب على الجدار كما يقول المثل الشعبي في الجزائر...

وأنا أتابع أخبار الفايسبوك؛ الذي أصبح ينافس القنوات بدون استثناء، في نقل الأخبار على المباشر...

مهلاً أيّها الحرّ، مهلاً أيّتها الحرّة، مهلاً أيّها الأصيل، مهلا أيّتها الأصيلة، مهلاً أيّها الأسد الهصور، مهلاً أيّتها اللّبؤة...مهلاً أيّها الفارس الغيور ، مهلاً أيتها الفارسة الأبية، مهلاً أيها الشرفاء... وإلى اللقاء بعد حين !

تكاد تتوقف السّاعة ومعها دقات القلب...وتكاد تخرّ الجبال وتتفجر الأنهار والبراكين وتختفي الشمس وتموج الأعاصير... وأنت تسمع بأذنك وترى بعينك أناسًا في مقتبل الشباب  قدموا من أماكن مختلفة من أرض الجزائر الشاسعة في 2016... لحضور تجمّع في الجزائر العاصمة  مقابل نزهة ومعها قطعة خبز محشوة بلحم مجهول  وبعص التوابل تغطيها، ومشروب مستورد يجهل شاربه ما فيه...أوقضاء ليلة في فندق مهترئ ...والجزائر تسيل الى المجهول !


لست أوّل من كتب في موضوع اللغة العربية، فما أنا الاّ نقطة حِبْرٍ في بحر من مداد الكلمات، ولكن سأحاول قدر المستطاع أن لا أجترّ ما قاله غيري...حتى لا أقطع شهيتكم وأفسد نهمكم...

أخاطبكم من فرنسا التي تُعتبر لكثيرين مهد الحضارة والنهضة والتقدّم... وان شئتم؛ فمن يتكلم بالعربية هو رجعيّ مُتخلّف حسب مُنفصمي الشخصية أومن المصابين بالعربوفوبيا."مصطلح جديد"

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget