الحراك في الجزائر وتربص الدولة العميقة بالشعب بين البارحة و اليوم !
في ظل التعتيم الاعلامي الممارس على الشرفاء في الجزائر وفي الخارج، سواء عن جهل أو عن علم... من قبل الاعلام العمومي، وكذا الاعلام الخاص الواقع تحت ابتزاز السلطات الحالية، نتيجة ماقام به من دور لاأخلاقي قبل إزاحة بوتفليقة.
بغرض منع الخطاب المعارض لتوجه السلطة الحالية، و بغية فرض سياسة الأمر الواقع على الشعب لتعيين رئيس منقوص الشرعية يُكمل المهمة التي حددتها قيادة الجيش بالطاء والباء والقاف.
ظهر إعلام معاكس متطرف يجهل الجزائريون في معظمهم من يقف وراءه ... وفي أغلبه خارج عن سيطرة السلطة الحالية لاعتبارات مختلفة ...ولا يعرف الممارسون له ماذا سيترتب عما يقومون به ولصالح من يشتغلون...؟
وفي ظل الاقصاء والتهميش و غياب الوعي الخاص بمعرفة الحركات الهدامة التي تتابع أدق التفاصيل وتعرف مالا يعرفه الجزائريون...وتسعى لتطبيق أجندتها وفق مخططاتها لتوسّع جديد...
وجب التنبيه لبعض المسائل حتى يأخذها من بيدهم الأمر والنهي بعين الاعتبار، وحتى لا يسقط الجهلة و السذج وأصحاب الوطنية المغشوشة في فخاخ المتربصين والانتهازيين.
دعونا أولا نعود الى الوراء قليلا حتى نربط واقعنا وحاضرنا بماضينا القريب بغية فهم ما الذي جرى ويجري؟ وماذا يجب أن نحافظ عليه وما الذي يجب اجتنابه؟