يا أمّة خالدٍ وايديرَ:
يا أمّةً كرامتها خُدِشتْ،
و الذلّ في عروقها سرى،
و العزّة فيها انكسرتْ.
لتيس ودجاجة ... شدّوا الرّحالَ،
وفي المستشفى، الطبيب دماؤه جرتْ.
لم يغضبوا لتاريخ يُزوّرُ،
ولا لوطن يُباعْ...
ولا للأعراض التي انتهكتْ...
ثوابت تُداس صباح مساءْ،
و الإمام يعْلَمُ الحقّ، لكنّه صمتْ.
قرأنا عن عزّتكم وشهامتكم...
فهل ماتت ؟ أمْ قلوبكم طُبعتْ؟
منكم من يستمتعُ بالسهراتِ ،
واذا ما نادى المنادي، اشمأز والتفتْ.
قالوا عنكم أمة المليون شهيدٍ،
وقالوا قبلة الأحرار...
فلماذا أفواهكم إذن، تكمّمت ؟
وأحاسيسكم تبلّدت؟
والعقد بحباته انفلتْ؟
يا أمّة خالدٍ وايديرَ:
لماذا العالِمُ فيكم سكتْ؟
لو نام ابن باديسٍ كما تنامونَ،
ما أُسس مسجدُ ، ولا المدارس بُنيتْ..
ولو قبل الشهداء، بريعها،
ما خطّطوا للثورة، ولا الحربُ اندلعتْ.
نورالدين خبابه 06 جانفي 2017
يا أمّةً كرامتها خُدِشتْ،
و الذلّ في عروقها سرى،
و العزّة فيها انكسرتْ.
لتيس ودجاجة ... شدّوا الرّحالَ،
وفي المستشفى، الطبيب دماؤه جرتْ.
لم يغضبوا لتاريخ يُزوّرُ،
ولا لوطن يُباعْ...
ولا للأعراض التي انتهكتْ...
ثوابت تُداس صباح مساءْ،
و الإمام يعْلَمُ الحقّ، لكنّه صمتْ.
قرأنا عن عزّتكم وشهامتكم...
فهل ماتت ؟ أمْ قلوبكم طُبعتْ؟
منكم من يستمتعُ بالسهراتِ ،
واذا ما نادى المنادي، اشمأز والتفتْ.
قالوا عنكم أمة المليون شهيدٍ،
وقالوا قبلة الأحرار...
فلماذا أفواهكم إذن، تكمّمت ؟
وأحاسيسكم تبلّدت؟
والعقد بحباته انفلتْ؟
يا أمّة خالدٍ وايديرَ:
لماذا العالِمُ فيكم سكتْ؟
لو نام ابن باديسٍ كما تنامونَ،
ما أُسس مسجدُ ، ولا المدارس بُنيتْ..
ولو قبل الشهداء، بريعها،
ما خطّطوا للثورة، ولا الحربُ اندلعتْ.
نورالدين خبابه 06 جانفي 2017
إرسال تعليق