يا أمّة خالدٍ وايديرَ

قصيدة عن أمة الشاب خالد وايدير

يا أمّة خالدٍ وايديرَ:

يا أمّةً كرامتها خُدِشتْ،
و الذلّ في عروقها  سرى،
و العزّة فيها انكسرتْ.

 لتيس ودجاجة ... شدّوا  الرّحالَ،
وفي المستشفى، الطبيب دماؤه جرتْ.


لم يغضبوا لتاريخ يُزوّرُ،
ولا لوطن يُباعْ...
ولا للأعراض  التي انتهكتْ...


ثوابت تُداس  صباح مساءْ،
و الإمام  يعْلَمُ الحقّ، لكنّه صمتْ.

قرأنا عن عزّتكم وشهامتكم...
فهل ماتت ؟ أمْ  قلوبكم طُبعتْ؟

منكم من يستمتعُ بالسهراتِ ،
واذا ما نادى المنادي، اشمأز والتفتْ.

 قالوا عنكم أمة المليون شهيدٍ،
وقالوا قبلة الأحرار...

فلماذا أفواهكم إذن، تكمّمت ؟
وأحاسيسكم تبلّدت؟
 والعقد  بحباته انفلتْ؟

يا أمّة خالدٍ وايديرَ:
لماذا العالِمُ  فيكم سكتْ؟

لو نام  ابن باديسٍ كما تنامونَ،
ما أُسس مسجدُ ، ولا المدارس بُنيتْ..

ولو قبل الشهداء، بريعها،
ما خطّطوا  للثورة، ولا الحربُ اندلعتْ.

نورالدين خبابه 06 جانفي 2017

Libellés :

إرسال تعليق

[facebook]

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget