أسئلة حول الحراك في الجزائر بعد عامه الأول؟
بعد أيام من الآن، يحي الجزائريون الذكرى الأولى للحراك الشعبي، الذي انطلق يوم 22 فيفري 2019، نتيجة اقدام الموالين للرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة تقديمه للترشح بالنيابة لعهدة خامسة وهو عاجز عن الحركة والكلام.
وقد حدثت في العهدة الرابعة تناقضات وتخبطات وقرارات ... جعلت الجزائريين والجزائريات يعبرون عن غضبهم واستيائهم ورفضهم في احتجاجات مختلفة، شارك فيها الأطباء والأساتذة ... وحالة تسيب شهدتها عدة قطاعات ... وكان ذلك مقدمة للحراك الذي نحياه.
إنها المرة الأولى في تاريخ الجزائر، التي يتواصل فيها الحراك لمدة عام كامل وبشكل سلمي. ومع تقلبات الطقس بين الحرارة والبرودة، والاختراق الايديولوجي، وإحياء النعرات، والتخويف والتشويه الذي تمارسه بعض العصابات، وأنواع الضغط المختلفة...