وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأشعلوا النار بينهما !
عنوان مقالي هذا واقع يحياه الناس وليس ابتكارا من عندي أو تلاعبا بالآية القرآنية التي يقرأها الملايين من المسلمين ويعملون بضدّها.
كان المُفترض أن يأتي من يُصلح بين المتقاتلين المؤمنين ، ويطبق الآية الكريمة :"( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا" ...) وهكذا يتحرك رجال الاصلاح و العلماء والدعاة والسياسيين... ويقومون بالدور المنوط بهم ،ويستبقون شياطين الجن والانس الذين يتغذون بالدماء والدموع ، فينقذون الأرواح من زهقها بغير حق، ويُجنبون الأوطان التمزق والتفكك والانهيار ...ولكن للأسف، لا لغة اليوم الاّ لغة الحقد والضغينة والتخندق مع هذا ضدّ ذاك ، ولا فتاوى الا فتاوى التكفير وقطع الارجل من خلاف ، ولا عناق الا عناق الكلاشينكوف وتقبيل الدبابة.