مفارقة بين دعاة المصالحة في الجزائر ودعاة الانفصال!
لو أجرى استفتاء شعبي في شمال الجزائر أو جنوبها وفي شرقها أو غربها حول وحدة الشعب ومقدساته، وحول تصالح الجزائريين فيما بينهم، بل لو أجرى الاستفتاء في الأماكن التي يزعم دعاة الانفصال أنهم يمثلونها، ما اختار الشعب الجزائري طريقا غير طريق الوحدة.
فوحدة الوطن والتعايش السلمي هما بمثابة عيش السمكة في الماء بالنسبة للشعب الجزائري.
إنّ المواطن الجزائري بفطرته يكره الظلم ويكره الاحتقار، ويُحب اللحمة ويحب الألفة والعدل والأخوّة والتسامح...
شعب عجز المُستعمر عن تقسيمه ، فاستعمل معه كل الوسائل الشيطانية لإبعاده عن معتقداته، وحاول تنصيره وقطع لسانه بقوة الترهيب والترغيب، لكن المستعمر خرج صاغرا في النهاية تاركا عملاءه يقومون بمهمة التقسيم.