Articles by "غمزات"

مهلاً أيّها الحرّ، مهلاً أيّتها الحرّة، مهلاً أيّها الأصيل، مهلا أيّتها الأصيلة، مهلاً أيّها الأسد الهصور، مهلاً أيّتها اللّبؤة...مهلاً أيّها الفارس الغيور ، مهلاً أيتها الفارسة الأبية، مهلاً أيها الشرفاء... وإلى اللقاء بعد حين !

تكاد تتوقف السّاعة ومعها دقات القلب...وتكاد تخرّ الجبال وتتفجر الأنهار والبراكين وتختفي الشمس وتموج الأعاصير... وأنت تسمع بأذنك وترى بعينك أناسًا في مقتبل الشباب  قدموا من أماكن مختلفة من أرض الجزائر الشاسعة في 2016... لحضور تجمّع في الجزائر العاصمة  مقابل نزهة ومعها قطعة خبز محشوة بلحم مجهول  وبعص التوابل تغطيها، ومشروب مستورد يجهل شاربه ما فيه...أوقضاء ليلة في فندق مهترئ ...والجزائر تسيل الى المجهول !


لست أوّل من كتب في موضوع اللغة العربية، فما أنا الاّ نقطة حِبْرٍ في بحر من مداد الكلمات، ولكن سأحاول قدر المستطاع أن لا أجترّ ما قاله غيري...حتى لا أقطع شهيتكم وأفسد نهمكم...

أخاطبكم من فرنسا التي تُعتبر لكثيرين مهد الحضارة والنهضة والتقدّم... وان شئتم؛ فمن يتكلم بالعربية هو رجعيّ مُتخلّف حسب مُنفصمي الشخصية أومن المصابين بالعربوفوبيا."مصطلح جديد"

بداية: كمواطن جزائري أعيش فوق تراب فرنسا... أتمنى من كل قلبي أن تنعم كلّ الشعوب بالأمن والاستقرار، وأنقل تعاطفي الى عائلات الضحايا، وأترحّم على كلّ المسلمين والمسلمات الذين يموتون كل يوم في صمت، بعيدا عن وسائل الاعلام  في مناطق مختلفة من العالم.

انّ الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو  هو ردّ فعل حول نشر رسومات تخصّ محمدا صلى الله عليه وسلّم ...وهذا ليس قولي ، بل قول أحد الذين شاركوا في هذه العملية، في تسجيل صوتي منشور أجراه شرطي... يبدوا أنه كان بعد تطويق المكان... كما تبنى تنظيم القاعدة في اليمن هذه العملية بعدها في تسجيل مصور منشور... "الاعتراف سيد الأدلة".


ظهر في الآونة الأخيرة بعض الطفيليين على صفحات الفاسبوك واليوتيوب ، سيما بعد هروب بن علي... ويمكن لأي محقق أو منصف أن يتأكد من تاريخ تسجيلاتهم و تعليقاتهم.

ظهر الجبناء  بمظهر الأبطال...كمن هو قط ويظهر بمظهر الأسد...  وتحولوا بدعم  من جهات  تفضل العمل في الظلام ...أغلبها تكتب بأسماء مستعارة ... تدعمهم بالتعليقات وبالإعجاب بمجرد أن يصبوا تعليقا ...قصد التأثير على مجرى الأحداث وصنع رأي معين حول قضية محددة... وإلهاء الناس حول قضايا رئيسية.


أقرأ تعليقات بين الفينة والأخرى، وأسمع تصريحات هنا وهناك... حول شخصية هواري بومدين،  فأحتار لكيفية تفكير هؤلاء الذين أعنيهم، وأتساءل في الوقت ذاته:  هل يمتلك هؤلاء عقولاً يُميّزون بها ؟ وهل يفكرون أصلاً؟ أم مُعاقون ذهنيا وبالتالي يُرفع عنهم القلم؟سمعت أحد البلطجية  والرعاع ،وهو يردّ عن أحد الشباب، عن رأيه في هواري بومدين...ولو كان جوابه عن ... هواري منار لكان جائز بحكم أنهم من فصيلة واحدة.
 فأجابه وهو يتزلف لمنطقة القبائل، للطعن في هواري بومدين، قصد كسب تعاطف الانفصاليين الذين يدعمونه خُفية ولو على حساب الحقيقة...قائلا: منطقة القبائل أنجبت محمد خيضر الذي قتله هواري بومدين ... والعقيد سي الحواس!

بداية: لست هنا بصدد إعطاء درس في الديبلوماسية، أو في ثقافة التعايش وحُسن الجوار... إنما كمواطن، وكناشط اعلامي وسياسي متابع للشأن الجزائري بالخصوص...أحاول أن أبعث برسائل إلى من يهمهم الأمر من المخلصين، بعد الضجة التي حدثت حول تصريحات وزير الخارجية الجزائري "عبد القادر مساهل" بخصوص المغرب ... وأعلن عن موقفي لفائدة الشعبين، بدل الانسياق وراء الوطنية الزائفة... 

طالما يغيب الرأي الموضوعي في مثل هذه الحالات، نظرا للعصبية التي لاتزال تتحكم مع الأسف في الأنفس، يقع الكثيرون ضحية تضليل من خلال الاعلام الموجّه، سواء المغربي منه أو الجزائري... ارتأيت أن أدلو برأيي المتواضع كمستقل ، حتى يستطيع المتابعون لنشاطاتي بناء مواقفهم من خلال تنوع الآراء.


ما أقوله لكم: ليس تحاملاً على أبناء وطني العزيز، وليس سخرية... بل واقع ترونه رأي العين المجرّدة.

لأكثر من قرن، كانت الجزائر تزأر تحت وطأة الاحتلال الفرنسي، بل معه الحلف الأطلسي...فما وهنت وما استكانت ...ومع كل المصائب التي حلّت بشعبنا...كان المسلم مُسلمًا والنصراني نصراني... والمجاهد مجاهد والخائن خائن...

يستطيع أن يتأكد كلّ باحث عن الحقيقة من كلامي بالذهاب الى موقع اليتيوب إن كان لا يملك أبًا أو أمًّا أو أحد من الأقارب، ويبحث عن التسجيلات بالصوت والصورة...ويرى بعينه ويسمع بأذنه ويتأكد بنفسه...


دعونا نضحك في البداية ونقهقه على الواقع التعيس، وعلى الرداءة التي وصلنا اليها في الجزائر...فشر البلية كما يقال  ما يضحك... مادامت الأنترنت أعطت الفرصة لهذه الأشكال التي بهدلت بالسياسة ...
وأصبحت مستشفى مفتوحا باختصار...يتزاور فيها المرضى دون أروقة، ويتناولون المهلوسات بشتى أنواعها، دون مرافقة  مختصين، ودون عناية مربين.

وكان الأحق أن تكون كوكبا جديدا تتلاقح فيه الأفكار وتذوب فيه الحدود...وورشة للبناء والنهضة وليس مرتعا للفضائح والهدم.
لعلّكم تابعتم هوشة رشيد نكاز مع عمار سعداني في فرنسا، وسمعتم ماذا قاله رشيد نكاز عن نفسه، بأن أنفه كُسر وأنّ أذنه لم يعد يسمع بها بتاتا...وقد أكدّ مُمثله (الوطني) الذي لا يستطيع الاتيان بعبارة تفيد الوطن، ولا يفقه أبجديات السياسة ولا القانون، على قناة فضائية مأجورة، أن أذنه توقفت الى الأبد...معنى ذلك أنه ليس بالإمكان اصلاحها..

والمتابع لرشيد نكاز، يعلم أنه كان يعاني من أذنه ومن أنفه، في تنقلاته المختلفة. ولو دققت الاستماع لتسجيلاته القديمة لأدركت ذلك دون صعوبة...والأمر هنا لا يدعو للاستغراب...فكل منا معرض للإصابة والمرض.
الغريب:  مادام رشيد نكاز أعلن في تصريحاته المختلفة أن أذنه توقفت، وأنه يستمع فقط بأذن واحدة...وأنه سيجري عملية جراحية دقيقة لإصلاح أنفه يوم الخميس 12 أكتوبر 2017.

الزطلة الذهنية هي : غياب الوعي لدى الانسان بنسبة كبيرة،  بسبب التخدير المختلف  لتغييب وعيه ... هذا الذي يجعله لا يميز بين الصديق والعدو،  ولا بين المصلح والمفسد، ولا بين الخائن  والوفي، ولا يفرق بين الشمس والظلام ولا بين الحقيقة والأوهام...

فتجده يسير خلف بائع الأوهام ويسب ناشر الحقيقة، ويحدثك عن نصرة الحق والمظلوم وعن البطولات...وهو يدافع عن الظلمة والخونة والجبناء والمحتالين ويروج للضلال.


لاحظت هذه الزطلة الذهنية، عند قراءة ومتابعة كثير من تعليقات الشباب، الذين يتوافدون على مواقع التواصل...سيما وقت الأحداث التي تقع...فيقعون ضحايا مقالب ويرددون كالببغاوات مايتلى عليهم، دونما استخدام للعقل ولا تفكير...ويساهمون من حيث لا يدرون في تشويه الحقائق، وبث السموم، ومنهم من يزعم أنه على بصيرة من أمره.

الجزائر: رشيد نكاز بالفرنسية، ونقاز بالعربية، والقفز على الحقائق.
نقاز- بالعربية: الذي يقفز.

طلب مني أحد الإخوة الجزائريين أن أدلو برأيي كتابيا ، لما وقع لرشيد نقاز بالعربية، ونكاز بالفرنسية لمن يفهم بين السطور ... ودون أن أطيل ... إليكم رأيي المتواضع.

من المبادئ التي تعلمتها وأعلنتها مرارًا... والتي أؤمن بها... محاربة العنف والتمييز ..وبالتالي: لن أزكي أي عملِ عنيف، سواء صدر ضد رشيد نكاز بالفرنسية، أو ضد علي بن حاج... أوضدّ قطة أو كلب في غابة الأمازون.... 

ما قام به رشيد نكاز بالفرنسية مؤخرا من خلال ذهابه الى بيت عمار سعداني في فرنسا... هو تعدّ صارخ على حرمة بيت مهما كان قاطنها... وقد تعدى رشيد نكاز عدة مرات على الخصوصية التي لا تبيحها القوانين في فرنسا، مثل التصوير ونشر الفيديوهات على المباشر بغير إذن.

منذ القدم، تداعت الى مسامعنا ونحن صغارا عبارة تقول: جوّع كلبك يتبعك....وهي طريقة لترويض الكلب وإذلاله... لطاعة سيده ، يستخدمها من لا يعرفون قيمة للحيوان،  ولا يحملون في قلوبهم رأفة ولا رحمة... وقلوبهم أشد يبوسة من الصخر، و سياستهم هي البطش والطغيان والعنجهية...مع أن الكلب يشهد له الانسان بالوفاء...والتجارب تثبت كل يوم ...أن التجويع يٌستخدم لقهر الأعداء وليس لجلب الأحبة والأصدقاء....ولا خير فيمن يجوع شعبه.


إنّها أيام نام فيها العبد الذي تعرفه يا صديقي، بمجرّد الاشارة لك ، بحيث تعطلت وظائفه ليس بالمطلق ، وغاب وعيه، وتجمّدت حركاته وأحاسيسه ، لسنا ندر هل تناول المسكرات أو المهلوسات... من عند سيده، أم من كثرة التعب وطول مدة الأزمة، لم يعد ينام كما ينام الآمنون في أوطانهم وفي أرزاقهم، فانقلبت حياته الى كوابيس أفقدته لذة العيش... وبمجرد أن وجد أيّاما للراحة بعد طول معاناة ... نام هذه النومة المهينة...حيث علا شخيره وأصبح يُسمع من بعيد...كما ترى.

مقولة كنّا نردّدها ونحن صغارًا... نطلقها على المغفل و الساذج والأحمق.

تذكرت هذه المقولة وأنا أتابع شريطًا مسجلاً لسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الذي اختفى صوته منذ سنوات ولم يعد يُسمع، في خرجة غير معتادة له وفي شهر رمضان والناس صياما، يتضامن مع رشيد بوجدرة في محنته الكبيرة مع قناة النهار، التي يفضل أن يطلق عليها البعض أوصافا مثل: قناة الانهيار أو قناة الحمار أو قناة الاستحمار... ومعه أناس آخرون ينسبون أنفسهم الى فئة النخب والمثقفين...

تحركت الآن ضمائرهم بعدما كانت مُجمّدة في مواقف تتفجر منها الأحجار وتخرج الينابيع، ومعهم جحافل من المصورين يغطونهم بكاميرات مختلفة .

ما أنا هنا براهب، ولا أنا بطالب ودّ لفرنسا، ولا أنا طالب شهرة، ولا أنا هنا أبحث عن مجد ضاع مني، ولا عن مكانة بين الكتّاب...بل لأعبر عمّا أشعر به ولربّما أعبّر بلسان الموجوعين مثلي. إنّه حبّ بلادي يا سادة، الذي يلين الحديد ، والألم الذي يعتصر القلب،  وأنا أرى خيرات بلادي  تُنهب، وطاقاته تبدّد، وكفاءاته تهمّش، ولسان حال الكثيرين من الشباب: أكلوها.

قبل أن أقدم الى فرنسا، تربيت على كره الاستعمار الفرنسي الغادر ككل الجزائريين، وعلى حبّ المجاهدين الشرفاء، والشهداء...  وقبل أن يكن ببيتنا تلفاز، تربّيت على القصص  والروايات،  التي كانت تحكيها أمي   رحمها الله  لي مع إخوتي ،عندما كنا نتغطى بغطاء واحد، ونأكل في إناء واحد...وكنا نعيش بطريقة تقليدية ككلّ أبناء القرية والمنطقة الشرقية ، قبل أن يفترق الجمع.

في البداية وقبل أيّ كلام، يجب أن يعرف كلّ من لا تربطني  به علاقة  تواصل ،  بأنني لا أتحدث باسم أيّ حزب، ولا باسم أيّ فصيل، ولا باسم أية جهة... وما أقوم به يُعبّر عن وجهة نظري فقط، اللّهم الاّ إذا عبّرت عمن يقاسموني القناعات فذاك شيء يشرفني وأعتز به.

طالعت كغيري الحوار الذي نُسب الى الجنرال خالد نزار  في موقع Algeriepatriotique  بتاريخ  23 جوان 2016، باللغة الفرنسية، والذي وجّه فيه الجنرال عدّة رسائل... منها:

فرضًا أنك التقيت بشخصين في فترات مختلفة، أحدهما  أصبحت تحبّه والاخر لا،  ، وقد ساهم كلّ منهما في تغيير مزاجك.
شخصُُ ذكّرك بحدث سعيد، و الآخر ذكّرك بحدث مؤلم...فكيف أصبح شعورك يا ترى تلك اللحظة مع الشخص الذي اصبحت تحب ؟ ومع الشخص الذي أصبحت لا تطيق النظر اليه؟
من الطبيعي جدّا أنك ستفرح للشخص الذي أصبحت تحبّ، ولكن   من غير الطبيعي أن تعيش جوّا مشحونا بالغضب  والاحباط  والنمطية كلما رأيت ذلك الشخص الذي ذكّرك بالحادث المأساوي!

فما مردّ ذلك الشعور والكره للشخص الذي لم يؤذيك؟ وما مردّ الحب للآخر حتى لو كان لا يريد لك الخير؟ ولماذا كلّما حدث لك نفس الشيء مع آخرين تغير مزاجك وشعورك؟
 لاشك أنك  تجهل بعض الاجابات حول تساؤلات معينة، فإليك الجواب:

باستخدام  الخبرة التي قدمتها لك مستخدما  ما تعلمته من علم الادراك في قراءة الشعور الذي انتابك في الحالتين. اعتمدت على أن الذاكرة كمخزن للأحداث  وهذا شيء أقرّه العلماء والدارسون.
واعادة فتح  الذاكرة  لا يتم دائما بطريقة إرادية  كما قد تتخيل فأحيانا يتم فتحها بطريقة لا ارادية منك.
فبمجرد أن ترى صورة أو شبها يتغير مزاجك ويؤثر ذلك عليك لان بذاكرتك ما يشبهه ولان عملية التعرف والقراءة والتحليل تجرك قبل المعرفة على البحث. وأعطيك مثالا: كم  صادفت من شخص في حياتك سواء هو من بدأ بالاتصال أو أنت الذي اتصلت به...؟

إلى من يلهون الناس بالبوركيني وغيره من المواضيع المفتعلة في مواقيت حساسة  لتلهية الشعوب  قصد إبعادها عن القضايا المصيرية وقصد التغطية على مشاريع كبرى:

دعوني أبدأ من النهاية. العبد الضعيف يعيش في فرنسا ويعرف كيف يفكر الفرنسيون ولو نسبيا،  من خلال  أنه يعيش على أرضها، وليس كمن يسمع الأخبار  مقصوصة أو مركبة أو محرّفة وموجهة...

لست هنا بصدد الدفاع عن فرنسا ولا عن مصالحها وأهدافها...  فلها من الإمكانيات والوسائل ما يجعل بعض الرؤساء الذين يحكمونكم  في أوطان مسلمة يُقبّلون الأيادي...  وأعتقد  أنه لا يخفى عليكم ذلك.

من إمرأة تستصرخ و امعتصماه فتجيش الجيوش من أجلها... الى امرأة تعاقب بسب نشرها صورة في الجزائر لرئيس بالفوتوشوب !

فخامته وجلالته… مصطلحات دخيلة على ثقافة الشعب الجزائري ...تغزو الخطابات وأصبحت سياسة للتملق والتزلف ...بل وصل الأمر لمعاقبة تاركها في بعض المواقع ... هكذا هو الحال...

قولوا لي بربكم: كيف تدان شابة جزائرية فقيرة يتيمة في تلمسا ن، بسبب صورة مصمّمة بالفوتوشوب، تسيء حسب زعمهم الى فخامة رئيسهم، فيما يُبرأ أكبر المجرمين في الجزائر، ويجدون الحصانة... بل يمرحون ويسرحون ويتبخترون وينهبون المال العام، ويشربون آبار البترول، ويسفون الأراضي جهارًا نهارًا بالهكتارات ...والعسس من حولهم يحرسونهم ،والأئمة يفتون لهم، وأهل التضليل يجملونهم بمناسبة وبغير مناسبة.


في القديم، قبل أن أعيش في أوربا، وأتعامل مع الأوربيين في أماكن مختلفة... كنت أسمع من الأقارب والأصدقاء والمعارف... عبارة ربما هي منتشرة في أماكن مختلفة، حول حياة الكلاب... وارتباط هذه العبارة، كان ولا يزال مقترنا بالهموم والأحزان والمعيشة الضنك...فيقال عن فلان أو علان...: والله فلان يعيش حياة الكلاب...أي متشرد باختصار...

عندما قدمت إلى أوربا، أول ما صادفته؛ البحث عن كلاب مفقودة أو مخطوفة أو مسروقة... وصاحب الاعلان، يضع صورة كلبه في أنفاق الميترو، وفي الجدران، والمحطات... ورقم هاتفه، وربما جواز سفره... بالإضافة الى مكافئة مالية تعطى لمن عثر عن الكلب المبحوث عنه...

كنّا نسمع في قديم الزمان عن النخوة العربية، فاذا ما نادت امرأة وامُعتصماه؛ تحرّك جيش عَرمْرم من أجلها ...ودفع العدوّ الثمن غاليا ولُقّن درساً حول الشرف العربي...
سمعنا عن كبار الشعراء من العرب قبل البعثة المحمدية وقبل ظهور البترول والغاز الصخري... ولازالت الآذان تُطربُ لسماع أشعار امرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى ... وغيرهم من فطاحلة الشعر... وسمعنا عن أبو القاسم الشابي، محمد العيد آل خليفة ...أحمد شوقي...

كنا نسمع في الأدب العربي عن مصطفى لطفي المنفلوطي ، طه حسين ،العقاد ، الابراهيمي، توفيق الحكيم ،عبد الرحمان الكواكبي...
كنا نسمع أيضاً أيام جمال عبد الناصر وهواري بومدين ...عن الفن العربي قبل أن يُمسخ؛ أم كلثوم ،فريد الأطرش ،عبد الحليم حافظ، وديع الصافي، فيروز، اسمهان، فهد بلان، سميرة توفيق، وردة الجزائرية...وكثير من القامات الفنية التي لا يستطيع أن يشملها مقالي...


عبد الله غيث، محمود ياسين ، مصطفى العقاد...كنا نسمع عن الفكر وعن الفلك وعن الفلسفة والتاريخ وعن الرياضيات و في الرياضة و التمثيل والرسم وووو . أناس نحتوا أسماءهم بالمرجان واللؤلؤ...

MKRdezign

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Javascript DisablePlease Enable Javascript To See All Widget