في ذكرى اغتيال عبد القادر حشاني رحمه الله !
لا أخفي سرًّا إذا قلت أنّ من أنصار أحمد طالب الابراهيمي سنة 1999 أثناء جمع التوقيعات وأثناء الحملة الانتخابية... مناضلون في الجبهة الاسلامية للإنقاذ وقيادات كذلك.
عندما أعلن أحمد طالب الابراهيمي عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية سنة 1999 ...تقدمت بمفردي لمساعدته في جمع التوقيعات على مستوى ولاية برج بوعرريج ولم أكن أبدًا أفكر أن أكون رئيسا للجنة لا على مستوى البلدية ولا على مستوى الولاية... أو أطمح لتقلد منصب حال فوزه أو أتطلع لأن أكون عنصرا في حركته أو أبحث عن موقع أو مكانة...
الشخص الوحيد الذي دار بيني وبينه نقاش حول موضوع دعم أحمد طالب الابراهيمي وقتها قبل إقدامي على جمع التوقيعات هو أخي الأكبر الذي كان منتميا الى حزب جبهة التحرير الوطني وكان ممتعضا حينها من اختطاف الحزب من طرف أشخاص غرباء عن الخط الأصيل للجبهة لاسيما بعد الذي جرى للدكتور عبد الحميد مهري رحمه الله في المؤامرة الأمنية المشهورة ...وكانت استقالته من الحزب جاهزة.