متى تصل الكوليرا رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع والمحميات في الجزائر ؟
أعرف أنني أستفز نفوسا مريضة بهذا العنوان ، سيما فئة العبيد... وأدق ناقوسا لم يألف دقه المداهنون ... وأعرف أنني تجاوزت الخطوط الصفراء والحمراء وكل الأعراف الديبلوماسية التي وضعها فراعنة العصر... ولكنني غير مقتنع بقانون الغابة الذي ساد هاته السنوات الأخيرة في الجزائر، حيث أصبحت تصفية الحسابات على الهواء، القوي فيها يأكل الضعيف، الى درجة أن احتار الفضلاء والعقلاء والشرفاء وأولي الألباب...
لقد تمردت عن لغة المجاملات والمديح منذ صغري، وسللت سيفي من غمده يوم أن أعطيت لي الفرصة في الأنترنت، لضرب أعناق كل الذين يشاركون في تضليل الشعب، في الدوائر الموبوءة بكوليرا الفساد...بنشر الحقيقة والتوجيه الصحيح.
وها أنذا أحاول مرة أخرى أن أطرق من خلال هاته العبارات المتواضعة الرؤوس العفنة، التي أوصلت البلاد والعباد الى هذا الوضع المتردي الذي لم تعشه الجزائر من قبل... حيث أصبحت الجزائر مسخرة تتسلى بها الشعوب في الفضاءات المختلفة...