رسالة مفتوحة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون !
قبل أن تقرأ رسالتي أيها الفضولي، يجب أن يكون لديك برنامج لإزالة التشفير... وأن تشعر بما يشعر به الموجوعون والمكلومون... فطرتك سليمة، ونظرتك حديثة لا قديمة. وأن لا تكون من فئة البلطجية والرعاع أو الانتهازيين ... وأن تقرأ الرسالة مع رجل سياسي في حالة ما كنت لا تستطيع فك طلاسم ما بين السطور، أما إذا كنت من المغرضين والمتتبعين للعثرات والعورات فاشرب من ماء البحر.
سيادة الرئيس ماكرون: لقد زرت الجزائر في شهر ديسمبر 2017 أيام بعد شهر نوفمبر الذي يحمل تاريخا، وقبل أيام من ذكرى 11 ديسمبر ، ولست أدري أي تاريخ ستعود فيه الى الجزائر؟ أتمنى فقط أن لا يكون مقترنا بتاريخ الانقلاب أو تاريخ توقيع اتفاقيات ما... أو موت شخصية من الشخصيات الوطنية.