في يوم شهادة ميلادي بالجزائر !
بعد 18 سنة من هجرتي المحتومة، حيث ضيعت على نفسي وعلى عائلتي الكثير...
قرّرت وأنا في كامل قواي العقلية أن أجعل ذكرى 1 نوفمبر 2018 مناسبة لوضع حد لمعاناتي النفسية، التي ترتبت بعد إقدامي على طلب اللجوء السياسي مكرها، ذات جويلية. تفاصيل لجوئي سأرويها في كتاب منفرد.
كانت ذكرى أول نوفمبر لهذا العام إشراقة جديدة على شخصي المتواضع وعلى عائلتي، حيث استعدت فيها جواز سفري الأخضر القديم...
و ياله من شعور جعل ابني يرقص ويزغرد...كيف لا، وهو الذي كان لا يشعر بالفرحة في المناسبات المختلفة التي مرت، وهو يرى أباه مكسور الخاطر ولا يتذكر من طفولته معي الا حبة دلاع وعدته بها ومن ثم لم يراني الا بعد سنوات.