بمناسبة ذكرى أول نوفمبر 2018 أعلن طلاقي مع اللجوء السياسي.
بمناسبة ذكرى أول نوفمبر 2018 أعلن طلاقي مع اللجوء السياسي.
اضطررت للهجرة في ذكرى عيد الاستقلال، وها أنذا أعلن عن رغبتي في العودة في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية. كم هو مؤلم أن أضطر للهجرة الى فرنسا، التي احتلت بلدي لأكثر من قرن .... وأترك كذلك أولادي وهم يبكون...وأترك والدي على فراش الموت، وقد توفي ولحقته أمي ولم أحضر جنازتهما...ومات من بعدهم المئات ممن أعرفهم من أهل البلدة والقرى المجاورة وولدت أجيال من بعدي...
كم هو مؤلم أن تجد الأمن والأمان وسط الكفرة والمشركين، وتشتري منهم وعينك مغمضة، ولا ترتاح في المقابل الى من يتشدقون بالاسلام.
كم هو مؤلم أن تجد الأمن والأمان وسط الكفرة والمشركين، وتشتري منهم وعينك مغمضة، ولا ترتاح في المقابل الى من يتشدقون بالاسلام.
اخترت ذكرى عيد الاستقلال لهجرتي سنة 2001 بعد أحداث القبائل المؤلمة... كتعبير امتعاض مني وسخط على الأوضاع التي كانت تعيشها الجزائر...ومنعي من النشاط السياسي ، ورسالة متعمدة موجهة الى من كانوا ولايزالون يتشدقون بالاستقلال.